أكدت الولايات المتحدة، الاربعاء، دعمها للمفاوضات حول تسوية الأزمة السورية والتي تجري في العاصمة الكازاخستانية أستانا، ودانت، بشكل غير مباشر، تفجيري دمشق الأخيرين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في مؤتمر صحفي، ردا على سؤال حول موقف الإدارة الأمريكية من عملية أستانا: “نتابع هذه المفاوضات وندعمها، رغم صفتنا كدولة مراقبة”.
وامتنع تونر عن التعليق على الأنباء عن لقاء بين السفير الأمريكي في كازاخستان مع ممثلين عن الوفد الروسي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تشارك في المفاوضات.
وفي تطرقه إلى التفجيرين اللذين استهدفا اليوم الأربعاء قصر العدل ومنطقة الربوة في دمشق وأسفرا عن استشهاد 34 شخصا، قال تونر إن واشنطن تدين جميع الهجمات الإرهابية، لكنها تسعي قبل كل شيء لمعرفة جميع ملابساتها.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “لا نزال نحاول جمع كافة التفاصيل (حول العملية) بهدف تحديد ماذا حدث بالضبط”.
وأضاف تونر “كل مرة عندما ندرس مأساة ما مثل هذا الحادث نسعى إلى معرفة جميع التفاصيل قبل التوصل إلى فرضيات موثوقة حول هوية الجهات التي تقف وراءها”.
لكنه تابع مشددا “ندين كل عمل عنف أو إرهاب”.
المصدر: وكالات