تابع المجلس السياسي لأنصار الله بأسف بالغ سلسلة التفجيرات الإجرامية التي ضربت العاصمة السورية دمشق يومنا هذا، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
وأكد المجلس أن هذه التفجيرات الإجرامية إنما تأتي ضمن مسلسل استهداف سوريا أرضا وإنسانا من قبل قوى الشر وفي مقدمتها أمريكا والعدو الإسرائيلي وأدواتهما في المنطقة سواء تلك المتمثلة ببعض الأنظمة الاستبدادية أو العناصر التكفيرية الإجرامية، وذلك في سياق المشروع الأمريكي الإسرائيلي التدميري الذي يستهدف أمتنا الإسلامية ومنطقتنا العربية بكلها.
وأدان المجلس هذه الجريمة البشعة وجدد تضامنه ووقوفه إلى جانب الشعب السوري الشقيق في وجه كل محاولات التدمير والتمزيق والتقسيم التي يخطط لها أعداء الأمة ويستعينون في ذلك بعملائهم ومرتزقتهم في المنطقة، وأكد المجلس أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لايمكن أن تنال من صمود الشعب السوري الشقيق وانتصاراته المؤزرة التي حققها مؤخرا على أكثر من صعيد في مواجهة داعش والقاعدة وأخواتهما من أذناب أمريكا و العدو الإسرائيلي.
وتقدم المجلس بأحر التعازي لأسر وأهالي الشهداء سائلاً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يشفي الجرحى، وأن يعجل بالنصر والتمكين لجميع الأمة الإسلامية.
المصدر: موقع المنار