أعلن رئيس وفد “المعارضة السورية المسلحة” محمد علوش إلى مفاوضات أستانا سابقاً، أن هذه المفاوضات “لم تحقق نتائج لأن القصف في سوريا مستمر”، محملاً دمشق المسؤولية. وقال علوش، في تصريح لقناة “رووداو” الكردية الثلاثاء، إن “هناك قصفا مستمرا على الاحياء في سوريا، ونحن نريد التوصل لحل سياسي حقيقي ملموس على الأرض، لا نريد حلولا سياسية إعلامية فقط”. وتابع “الحل الذي يرضي المعارضة هو وقف كامل لشلال الدم، فقد أعطيتكم أرقاما حقيقية من الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهذه التقارير رفعت للروس والأمم المتحدة ولجميع الأطراف الدولية، نحن نريد وقف عمليات القتل ونريد إنجازا عمليا ولا يهمنا الإنجاز الإعلامي أو الكلام في السياسة، فالأمور السلبية لا تزال مستمرة لحد الآن”.
وأشار الى أنه “لم يحدث أي تقدم في المباحثات والمعارضة لم توافق على السلال الأربعة، ولا يزال القصف وتهجير المواطنين مستمرا في منطقة حي الوعر السورية لحد الآن”. وكشفت وزارة خارجية كازاخستان عن أن وفدا يمثل “المعارضة السورية المسلحة” سيصل أستانا مساء الأربعاء، للالتحاق بالمفاوضات الجارية حول سوريا، بعد مقاطعة جلسة افتتاحها يوم الثلاثاء. وكانت فصائل المعارضة السورية قررت عدم المشاركة في الجولة الثالثة من مفاوضات أستانا مع الحكومة السورية، التي دعت إليها كازاخستان في الـ14 والـ15 من الشهر الحالي. وزعم المتحدث باسم وفد الفصائل، أسامة أبو زيد، إن القرار جاء بسبب عدم تنفيذ أي من التعهدات الخاصة بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية روسية-تركية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
المصدر: موقع روسيا اليوم