كشف مدير المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي في سوريا، حسنين علي، عن محاولة إدخال المؤسسة إلى موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، عبر أقدم قاطرة بخارية في العالم لا تزال تعمل على الخط الضيق. ويبلغ عمر تلك القاطرة أكثر من 100 عام.
وأشار علي إلى أنه سيتم بحث آلية للتواصل مع الفريق المسؤول في مجموعة “غينيس”، لاسيما وأن التنسيق يتضمن تقديم الوثائق والصور وجميع الإثباتات، لافتاً إلى أنه تمت في السابق محاولة للدخول في الموسوعة، إلا أن تداعيات الأزمة حالت دون ذلك.
وأشار مدير عام المؤسسة إلى أنه يتم التنسيق حالياً مع محافظة ريف دمشق للمسارعة في وصول قطار “النزهة” إلى منطقة عين الفيجة، مع استكمال الإجراءات اللازمة لصيانة الخط وإجراء الإصلاحات، مؤكداً أن صافرة القطار تثبّت عملية المصالحة، ولهذا الأمر أهمية معنوية كبيرة، مضيفاً: لمسنا ذلك من الوصول سابقا لمحطة الهامة.
وفي سياق آخر، أكد مدير الخط الحديدي الحجازي لصحيفة “الوطن” السورية، أن الحرب على سوريا تسببت بزيادة حالات تزوير لوحات السيارات في مختلف المحافظات، وذلك عبر تغيير أرقام اللوحة أو تشويهها من خلال طمسها ودهنها بالكامل، مبيناً أن الأمر يتابع من الجهات المختصة، وأنه في حال الشك بأي لوحة مزورة يتم إحالة الأمر إلى مديرية النقل المسؤولة عن هذا الأمر، التي ترسلها بدورها إلى المؤسسة، إلى لجنة مختصة تقوم بإجراء الفحوصات اللازمة واتخاذ الإجراءات القانونية، مؤكداً ضبط حالات تزوير من هذا النوع.
المصدر: سبوتنيك