استقبل منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد وأعضاء قادة الجبهة، رئيس الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد، وتم البحث، بحسب بيان للجبهة، في “الشؤون المحلية والإقليمية، ولا سيما في قانون الانتخاب وما يجري من أحداث دراماتيكية مؤسفة في مخيم عين الحلوة”.
وقال الشيخ الجعيد “تطرقنا الى كل ما يحدث في المخيمات خاصة في مخيم عين الحلوة، وإذ نعتبر ما يجري جريمة بحق فلسطين وبحق الشعب الفلسطيني في الخارج وفي الداخل، وكل نقطة دم تسال خارج فلسطين وخارج المواجهة مع العدو الصهيوني، هي نقطة دم حرام”.
أضاف “وفي ما يتعلق في الشأن الداخلي وبقانون الانتخاب، فإن موقف جبهة العمل الاسلامي هو إقرار قانون انتخابي جديد على أساس النسبية الكاملة ولبنان دائرة واحدة أو دوائر كبرى، وذلك من أجل تحقيق العدالة وصحة التمثيل ومشاركة جميع القوى والأطياف السياسية في هذا الشأن”.
بدوره، قال حمدان “نحن دائما نؤكد أن فلسطين هي خلاصنا وهي التي تجمعنا وتوحدنا، وأي عمل خارج السعي والكفاح من أجل تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها وقدسها الشريف، عمل باطل يؤدي إلى تشتيت الأمة. وندعو الجميع الى أن يتوحدوا على تجميع عناصر القوة من أجل تحرير فلسطين وأن يجتمعوا على رفض كل هذه المحاولات التي تكون سببا لدمار الأمة وسفك دماء أبنائها”.
أضاف “نثمن عاليا الخطاب السياسي الذي صدر عن فخامة الرئيس العماد ميشال عون الذي يتعلق بحق العودة لأهلنا الفلسطينيين إلى أرضهم. ونقول وسنقول أن هذه المخيمات على أرض الشتات في لبنان هي العنوان الكفاحي والنضالي في حق العودة إلى فلسطين الحرة”. ودعا “كل الفصائل الفلسطينية الى أن تتوحد وتستثمر هذا الواقع اللبناني الجديد الذي ينظر إلى أهلنا الفلسطينيين على أنهم ضيوف في لبنان، أن يستثمروا هذا الموقف ويقضوا على كل من يحاول أن يخلق بؤرا إرهابية داخل المخيمات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
