وجه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنه “نداء إلى الجماعة السياسية، طالبا من المسؤولين عندنا أن يسببوا الفرح للشعب بنشاطهم التشريعي والإجرائي والإداري والقضائي، ويخرجوه من قلقه وقهره وحاجاته وظلمه”، مشيراً الى أنه “لا يجوز أن يستمر الشعب في مظاهرات وإضرابات مضرة للجميع لكي يطالب بحقوقه، فيما الواجب الوطني يوجب على المسؤولين تأمينها”.
وفي السياق، رأى الراعي أنه “ينبغي الخروج من القباحة، فإهمال الواجب وصم الآذان عن سماع صراخ الشعب قباحة، الفساد والرشوة وسرقة المال العام وهدره والتهريب والرشوات قباحة، عدم ضبط المال العام وإعادته إلى خزينة الدولة وبالمقابل تحميل الشعب المزيد من الضرائب والرسوم من أجل وضع الموازنة وإصدار سلسلة الرتب والرواتب قباحة أيضاً، وقباحة كذلك عدم إصدار قانون الإنتخابات بعد اثنتي عشرة سنة من الدرس والتمحيص وأخذ القياسات الشخصية والفئوية. قهر الناس في الإدارات العامة وهدر أوقاتهم وتوتير أعصابهم مثل معاينة الميكانيك على سبيل المثال قباحة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام