بدأ اليوم أهالي تجمع الذيابية للنازحين بريف دمشق بالعودة إلى منازلهم التي هجروا منها بفعل الإرهاب بعد إنجاز أعمال ترميم البنى التحتية وإصلاح ما دمرته التنظيمات الإرهابية فيها.
وقال وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر في تصريح صحفي إن عودة الأهالي التي بدأت اليوم تأتي ضمن برنامج واضح ودقيق سيؤمن عودة آمنة وكريمة ولائقة للمواطنين ،وأشار حيدر إلى أن عودة أهالي الذيابية تعد رسالة لكل مواطن سوري مفادها أن الدولة جادة وحازمة في موضوع عودة جميع المواطنين إلى مناطقهم وهي رسالة إلى الخارج تكذب ادعاءاتهم وأكاذيبهم بأن الحكومة السورية تمارس تغييرا ديمغرافيا وتؤكد أيضا أن مشروع المصالحة يسير بالتوازي مع انجازات الجيش العربي السوري الذي لولاه ما تمت عودة الأهالي إلى المنطقة بعد أن طهرها من الإرهاب.
وأضاف الوزير إلى أن المرسوم التشريعي الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد والقاضي بتمديد مرسوم العفو رقم 15 يؤكد أن الدولة الضامن الأساسي لكل السوريين الراغبين بالعودة إلى حضن الوطن مبينا أن مراسيم العفو تتيح فرصة لن تتكرر وتفتح الأبواب لعودة جميع من ضل الطريق.
كما اعتبر ممثل مركز التنسيق الروسي العقيد ايغور سيدروف أن ما نشاهده من الفرحة والبسمة المرسومة على وجوه الأطفال والكبار بالعودة إلى منازلهم هو أمر مهم في تحقيق الأمن والاستقرار في سورية وخطوات كبيرة على طريق المصالحات المتواصلة والتي تعني جميع المواطنين الذين يهمهم أن يحل السلام في بلدهم.
وفي تصريحات لمراسل سانا لفت عضو مجلس الشعب عن محافظة القنيطرة وليد درويش إلى “أنه في ظل انتصارات الجيش العربي السوري بالتوازي مع المصالحات المحلية التي تقوم بها الحكومة السورية نشهد عودة العديد من العائلات إلى منازلهم بعد تخليصهم من المعاناة التي خلفها التهجير القسري من قبل التنظيمات الإرهابية وذلك بعد تأمين جزء كبير من الخدمات التي يحتاجونها في حياتهم اليومية”.
المصدر: سانا