طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة “الدولة اللبنانية بايلاء الوضع المعيشي والاجتماعي كل عناية واهتمام فتزيد من تقديماتها الاجتماعية والصحية وتحد من تفاقم ازمة الاستشفاء التي تلقي بتبعات كبيرة على كاهل المرضى الذين يجدون صعوبة في تلقي العلاج اللازم نتيجة عدم قدرة المستشفيات على استيعابهم”.
ورأى الشيخ قبلان “في تزايد اعداد النازحين الى لبنان حملا ثقيلا يعجز لبنان عن تحمل تداعياته، فاننا نطالب الدولة الصديقة والشقيقة بالعمل لاعادة النازحين السوريين الى وطنهم ودعم لبنان في تحمل اعباء النازحين، وتعزيز الرعاية لهم، وعلى الحكومة ان تضع برامج عمل لانماء المناطق المحرومة من لبنان بما يحد من تزايد اعداد العاطلين عن العمل من خلال اقامة مشاريع انتاجية واستثمارية وانمائية تحرك الدورة الاقتصادية في المناطق وتخلق فرص عمل جديدة وهذا لا يعفي الاغنياء من دورهم في القيام بواجباتهم تجاه اهلهم وشركائهم في الوطن فيمدوا يد العون الى الفقراء والمحتاجين من منطلق الواجب الوطني الاخلاقي”.
واشار الشيخ قبلان الى ان لبنان لا يزال في دائرة الاستهداف الصهيوني والتكفيري، فاسرائيل لا تزال تنتهك سيادة لبنان فتخرق اجوائه ومياهه وتنتهك ارضه في اعمال استفزازية ندينها بشدة ونعتبرها انتهاكها واضحا يؤكد عدوانية الكيان الصهيوني، وما انتهاك قوات العدوان لخراج بلدة ميس الجبل الا عدوان جديد نشجبه بشدة، ونضعه برسم قوات اليونفيل المطالبة بلجم اي اعتداء على ارضنا وحدودنا ومياهنا.
واكد ان لبنان المستهدف من الارهابين الصهيوني والتكفيري يناشد ابناءه ان يتضامنوا ويتمسكوا بالمعادلة الذهبية التي حمت لبنان مما يحتم ان يدعموا الجيش اللبناني والقوى الامنية ليظل لبنان محصنا بجيشه وشعبه ومقاومته، فنحن نريده سدا منيعا بوجه المؤامرات والمكائد التي تستهدف امنه واستقراره.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام