بعد أن أصبح الاحتباس الحراري إحدى أهم المسائل التي تؤرق منظمات البيئة العالمية، كثرت الأقاويل عن الظواهر الغريبة التي بدأت تبرز في القطب الجنوبي.
وسعيا منهم لإظهار الواقع كما هو في تلك المنطقة، قرر عدد من الباحثين البريطانيين التوجه إلى القطب الجنوبي وتصوير كل ما يحدث هناك للفت أنظار الناس والمسؤولين في منظمات حماية البيئة إلى الأخطار الحقيقة التي تهدد كوكبنا جراء الاحتباس الحراري.
وقال الباحثون: “لقد توجهنا إلى القطب الجنوبي، ولاحظنا أن مجموعة من العلماء الموجودين في محطة (هالي-6) للبحوث اضطرت إلى تغيير مكان وجودها بعد ظهور صدع عملاق بطول 40 كلم بالقرب من المحطة”.
وأضافوا ” لقد قررنا تصوير كل شيء عن طريق طائرات صغيرة دون طيار، فالصدع الحالي هائل فعلا، لكن الخطر الأكبر سيكون إذا ما امتد هذا الصدع ليتصل بصدع آخر كان قد ظهر سابقا، إذ حينذاك يمكنه أن يبتلع كل محطة (هالي-6) الموجودة هناك”.
والجدير بالذكر أن الهيئات المسؤولة في القطب الجنوبي كانت اتخذت العديد من الإجراءات بعد ظهور هذا الصدع، وأمرت بتغيير أماكن وجود محطة “هالي-6” ونقل العلماء والمعدات إلى مكان أكثر أمانا.
المصدر: روسيا اليوم