مع اقتراب موسم الحج، يبدأ ملايين المسلمين في الاستعداد لهذه الرحلة الإيمانية العظيمة التي تتطلب جهدًا بدنيًا وذهنيًا كبيرًا، ورغم أن أداء مناسك الحج هو رحلة روحانية في المقام الأول، إلا أن التحضير لها لا يقتصر على الجوانب الدينية فقط، بل يشمل أيضًا الجانب الصحي والبدني.
الجهد البدني الذي تتطلبه الفريضة لا يستهان به، فالحاج يؤدي مناسك متعددة تتطلب مشيًا طويلًا في أماكن مزدحمة وتحت حرارة شمس مرتفعة أحيانًا، كالسعي بين الصفا والمروة، والطواف، والوقوف بعرفة، ورمي الجمرات، وغيرها من الشعائر، لذلك، فإن تحضير الجسم لهذه المواقف ضرورة لا رفاهية.
فحج بيت الله الحرام يحتاج إلى جسم قادر على التحمل ومناعة قوية لمواجهة التغيرات المناخية والجهد البدني الكبير مجموعة من النصائح والإرشادات المهمة التي تساعد الحجاج على الاستعداد الأمثل للحج، ليؤدوا المناسك بصحة أفضل وبأقل مجهود ممكن.
سلسلة لقآت نبدأها اليوم نستعرض فيها اهم الإجرآت التي ينصح باتباعها كل من ينوي فريضة الحج لكي يحافظ على لياقته الجسدية واتمامها بكامل عافيته.
اليوم الحديث عن عضلات الجسم وبالاخص القدم وكيف يتم تأهيلها لتحمل جهد المشي خلال الحج مع الاستاذ مهدي الزين دكتوراه في العلاج الفيزيائي متخصص في علاج وتأهيل الاصابات الرياضية وآلام المفاصل:
1. لماذا نتعب سريعا عندما نبدأ برياضة المشي؟ هل عضلات القدم وحدها هي المسؤولة عن المساعدة على المشي؟
نصائح بفيديوهات يقدمها الاستاذ مهدي لتحضير الجسم على الاجهاد في المشي لكل من ينوي الذهاب لإداء وبالاخص لكبار السن:
المصدر: موقع المنار