قال الجنرال جيمس ماتيس المرشح لوزارة الحرب الأميركية إنه “على الولايات المتحدة الوفاء بالتزامها تجاه الاتفاق النووي مع إيران رغم ثغراته”.
كلام ماتيس يأتي على الرغم من كونه يعتبر إيران “التهديد الأكبر” للولايات المتحدة فضلاً عن محاولاته إقناع البيت الأبيض بتوجيه ضربة عسكرية لأهداف إيرانية.
وأضاف ماتيس خلال جلسة الاستماع أمام لجنة الخدمات المسلّحة في مجلس الشيوخ، التي ستحسم قرار توليه منصب وزير الحرب، إن “روسيا تثير القلق في عدد من مناطق العالم، والعالم يقع منذ الحرب العالمية الثانية تحت أكبر تهديد من قبل روسيا والجماعات الإرهابية، وما تقوم به الصين في بحر الصين الجنوبي”، مضيفاً إنه “يمكن التعاون مع روسيا في بعض المجالات ولكن في مجالات أخرى لابد أن نواجهها” دون أن يحدّد هذه المجالات.
وتابع جنرال مشاة البحرية الأميركية المتقاعد إن “أمن إسرائيل مهمّ للولايات المتحدة وعلينا استعادة العلاقات الجيدة معها، وعلينا أن نمارس دور المشارك الفعّال في مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين ونستطيع العمل بمشاركة دول عربية كجزء من الحل”.
وفي ما يخص الشأن السوري، قال إنه “لدينا الفرصة لاستعادة مدينة الرقة السورية ولكن نحتاج إلى إعادة النظر في استراتيجيتنا والتي تحتاج إلى زخم أكبر”. كما أشار إلى أنه سيعمل على إجراء إصلاحات في وزارة الحرب، وعلى إنشاء منظومة أمنية متكاملة.
بدوره قال المرشح لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايك بومبيو إنه “يتعين على وكالة الاستخبارات أن تحافظ على حيويتها ومصداقيتها وموضوعيتها في تقييم الاتفاق النووي” معلناً خلال جلسة الاستماع المخصصة له أنه سيغيّر موقفه السابق المعارض للاتفاق النووي مع إيران.
المصدر: قناة العالم