أطلقت حركة أمل التحضيرات والاستعدادات للانتخابات البلدية والاختيارية، عقب اجتماع عام لكافة الهيئات التابعة لمكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة.
وحضر الاجتماع رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى فوعاني، ومسؤول مكتب البلديات المركزي بسام طليس، والمسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر، إضافة إلى كافة الهيئات المعنية بالشؤون البلدية والاختيارية في المكتب المركزي والدوائر والأقسام والأقاليم والمناطق.
ورحب طليس بالحضور، شاكراً لهم متابعتهم لهذا الملف وتواصلهم المستمر على مدار الساعة، ومؤكداً جهوزية مكتب الشؤون البلدية والاختيارية لخوض الاستحقاق البلدي والاختياري، بالتعاون والتواصل مع العائلات لاختيار المرشحين المناسبين، وصولًا إلى مجالس بلدية واختيارية متجانسة، للبدء بمتابعة الملفات والاستحقاقات، ولا سيما ملف إعادة الإعمار.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني متانة العلاقة بين حركة أمل وحزب الله، وخوضهما الانتخابات البلدية والاختيارية بلوائح موحدة، تطبيقًا للاتفاق الموقع بين القيادتين، ممثلتين بالرئيس نبيه بري والشهيد السيد حسن نصر الله، والذي جرى تنقيحه وإعادة التأكيد عليه مع الإخوة في حزب الله.
وشدد فوعاني على ضرورة التواصل والتشاور مع العائلات والفعاليات في القرى والبلدات، من أجل انتخاب من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية خير تمثيل، وأن يكونوا في خدمة قراهم وبلداتهم ومدنهم، معتبرًا أن هذا الاتفاق يخدم تطلعات الناس.
ودعا فوعاني إلى اختيار أعضاء ذوي كفاءة علمية وأصحاب اختصاصات متنوعة، تتناسب مع شؤون وشجون العمل البلدي. وختم كلمته باستعراض الواقع السياسي في البلاد، منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، وصولًا إلى يومنا هذا، مشيرًا إلى الانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة ونيلها الثقة، لتكون مضطلعة بشؤون المواطنين.
وأكد فوعاني على العناوين الرئيسية التي تتمسك بها حركة أمل، وعلى رأسها الوحدة الوطنية والتوافق الداخلي، ووقف الخروقات الإسرائيلية اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار 1701، وخروج العدو من كامل الأراضي اللبنانية.
وفي ملف إعادة الإعمار، دعا فوعاني إلى إيلاء هذا الملف اهتمامًا كبيرًا، وضمان عودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم، ولا سيما أبناء قرى المواجهة الأمامية.
المصدر: موقع المنار