أكّدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية ، أنّ حزب الله “أطلق صواريخ نحو إيفن مناحم في الجليل الغربي من الخط الحدودي، أي من أماكن كان يُفترض أنّ الجيش الإسرائيلي أنهى العمل فيها”، وذلك بعد 40 يوماً على المواجهة البرية.
وأضافت الصحيفة أنّ مستوطني الشمال “لا ينتظرون إعلانات الجيش الإسرائيلي وتصريحات السياسيين بشأن إعادة الأمن إلى المنطقة، بل يريدون رؤية ذلك بأعينهم”.
ووثق مستوطنون اليوم السبت لحظة اطلاق المقاومة الإسلامية في لبنان صلية صاروخية باتجاه شمال فلسطين المحتلة.
وذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أن عملية الاطلاق جرت من منطقة ملاصقة للخط الأزرق الذي يفصل الأراضي الفلسطينية المحتلة عن جنوب لبنان.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدّثت في وقتٍ سابق اليوم عن رصد إطلاق رشقات صاروخية تجاه مستوطنة “إيفن مناحم”، حيث لحقت أضرار بأحد المباني في المستوطنة في إثرها.
“القناة الـ12” الإسرائيلية أشارت إلى “غضب شديد” يسود في أوساط مستوطني شمال فلسطين المحتلة بخصوص ما يقوله قادة “جيش” الاحتلال، بشأن “إمكانية عودتهم إلى المستوطنات في ظل الرشقات الصاروخية المستمرة من جانب حزب الله”.
وقالت “القناة الـ12” إنّ “حزب الله يحافظ على قدراته الصاروخية وهي ستبقى بعد نهاية المعركة الحالية”، مضيفةً: “يجب التذكير أنّه حتى بعد انتهاء هذه المعركة وعودة سكان الشمال، المؤسسة الأمنية والعسكرية لا تستطيع ضمان عدم إطلاق صواريخ من لبنان”.
وأردفت القناة بالقول: “نحن نرى نيراناً لا تتوقف من لبنان، بل وتزيد من ناحية العدد والمدى”.
وتأتي التعليقات الآنفة بعد إطلاق المقاومة الإسلامية في لبنان رشقات صاروخية طالت حيفا ومحيطها وصولاً إلى الوسط.
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ عملية برية منذ أكثر من شهر بهدف السيطرة على مناطق وبلدات الحافة الأمامية المحاذية لشمال فلسطين المحتلة وتدمير منشآت وأسلحة حزب الله في المنطقة.
المصدر: وكالات