نريد جميعاً السعادة ولكننا لا نعرف دائماً كيف نحصل عليها. في الحقيقة أنت قادر على السيطرة على سعادتك أكثر مما تعتقد، وثمة دوماً شيء يمكنك القيام به لرفع نفسك والخروج من أيّ روتين أو ألم تعيشه. استخدمت ريش بيدجون، الاختصاصية في علم النفس والتدريب على النجاح، علم السعادة لمساعدة الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم في إحداث تغيير إيجابي والبدء في عيش حياتهم. وتشير ريش، عبر موقع mindbodygreen إلى ضرورة بدء استخدام هذه الممارسات الإيجابية وانتظار التغيير الإيجابي في حياتنا.
- الحصول على ليلة نوم جيدة
النوم جيداً والحفاظ على طاقتك يعني أن تبدأ يومك بتفاؤل وإيجابية والشعور أن كل فرص العالم متاحة لك. تبدأ الليلة المريحة مع روتين مسائي مفيد، كأن تذهب إلى النوم في الوقت نفسه كل ليلة، وتتجنّب الوجبات الثقيلة والكافيين قبل النوم واستبداله بشراب البابونج. يمكنك قراءة كتاب بدلاً من مشاهدة التلفزيون، والتأكد من أن الهاتف والإلكترونيات وغيرها بعيدة منك قبيل النوم.
- التزم برؤية يومية واضحة
لتعيش حياة أسعد عليك البدء باتخاذ القرار بأن يومك سيكون رائعاً. لا بد أن تبدأ سعادتك الآن. انتفع من جدوى التفكير أن الشهر المقبل ستحصل على عطلة طويلة، أو أنك ستكون بحال أفضل لأنك ستحصل في النهاية على علاوة على أجرك. عليك أن تقرّر كيف تريد أن يكون يومك، وركّز على أفضل رؤية ممكنة لذلك. فلتكن لديك النية واستخدم هذه المقولة يومياً: “اليوم، قررت أن أكون على أفضل ما يمكنني أن أكون”.
- التأمل اليومي
إن الرعاية الذاتية هي رعاية الروح أولاً. وانطلاقاً من هذا الواقع عليك تخصيص وقت محدد خلال يومك لمجرد أن تكون مع نفسك وتتمتّع بالوقت الحاضر. يمكنك ممارسة 10 دقائق من التأمل اليومي لتحسين التركيز، التواصل، السعادة والصحة ليوم كامل.
- حرّك جسمك لتحرّك مزاجك
إن حياة في حركة هي حياة سعيدة، والمقصود أن تتحرّك أجسامنا. فالبقاء في نشاط بدني يوفر مزيداً من الوضوح العقلي وأقل بكثير من التوتر والقلق. عليك العثور على نشاط ما يمكنك القيام به على أن تكون تحبّه، لتتمكن من تحريك جسمك. إن 20 دقيقة من المشي تكفي لتنشيط الدماغ والافراج عن الهرمونات التي تشعرنا بالسعادة.
المصدر: جريدة النهار