رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد المدرسة الدينية في صور، ان ” الذين يشكون بأن النصر سيكون نهاية العدوان الاسرائيلي على لبنان لا يدركون حقيقة الشعب اللبناني الذي يقدم خيرة ابنائه المقاومين، مؤكدين ان زمن الانتصارات الذي انطلق عام 2000 لن يتوقف مراعاة لاتباع السفارات وامراء الطائفية ومن لف لفهم”.
واضاف :”ان المعترضين على جبهة اسناد فلسطين يطعنون بهوية لبنان العربية، ويريدونه ان يكون امريكيا غربيا، وهذه امنيات في عقول الطائفيين المذهبيين الذين لا يتقبلون حقيقة ان لبنان وطن نهائي لكل أبنائه”.
وفي اجواء تغييب الامام موسى الصدر اكد الشيخ ياسين “انتصار مشروعه على المشروع الصهيوامريكي في لبنان، حيث نرى ان المقاومة ونصرة فلسطين والوحدة الوطنية ركائز لبنانية فشل المشروع الصهيوامريكي في ضربها، مؤكدين ان من سار على درب الامام الصدر سجلوا اعظم الانتصارات على اعداء لبنان من الصهاينة والتكفيريين”.
ودعا الشيخ ياسين في خطبته “الافرقاء السياسيين في لبنان للعودة لمواقف وتوجيهات الامام الصدر، ليجدوا المخرج من الازمات التي وضعوا الوطن بها بركضهم وراء مصالحهم الشخصية والطائفية والمناطقية، مشددين على ان مشروع الامام الصدر المتمثل بلبنان الموحد والمقاوم هو المشروع المنتصر”.
وبارك “للشعب اللبناني ذكرى التحرير الثاني، وكذلك الرد على اغتيال السيد فؤاد شكر واخوانه والذي اثبت مجددا، ان قادة المقاومة يديرون المعركة بحكمة وقوة وثبات”. وقدم العلامة ياسين واجب العزاء برحيل الرئيس سليم الحص الذي كان داعما للمقاومة ورجل الوحدة الوطنية، وسدا في الوجه الفاسدين”.
وختم العلامة ياسين موجها التحية ل”المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية التي تتصدى لنكبة جديدة، وتثبت ان خيار الشعب هو النصر وخيار المفاوضات والتطبيع هو خيار الهزيمة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام