استقبل رئيس مجلس شورى حركة حماس محمد درويش، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائبه محمد الهندي، امس الأربعاء في مقر رئاسة الحركة، حيث بحثوا مجمل التطورات السياسية والميدانية وتم التأكيد على ان أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال.
وقالت حركة “حماس”، مساء يوم الأربعاء، إن موقف المقاومة والشعب الفلسطيني هو أن أي اتفاق يجب أن يشمل “الوقف الكامل للعدوان، انسحاب الاحتلال من القطاع، بدء الإعمار، وإنهاء الحصار”، بالإضافة إلى صفقة تبادل جادة.
وجاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس شورى حركة “حماس” محمد درويش ووفد من قيادة الحركة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة ونائبه محمد الهندي، في مقر رئاسة الحركة؛ لبحث التطورات الميدانية وثبات المقاومة، وقدرتها على توجيه ضربات في كافة أنحاء فلسطين المحتلة.
وأكدت القيادتان أن مسؤولية قادة الاحتلال في تعطيل جهود الوساطة من خلال الإصرار على الاستمرار في العدوان وتنكرهم للمقترحات السابقة، مثل تلك التي وافقت عليها الحركة في الثاني من تموز/يوليو الماضي.
وشدد المجتمعون على ضرورة تسريع وصول المساعدات الإنسانية واحتياجات المواطنين في القطاع، مع تحذيرهم من التداعيات السلبية لاستمرار العقوبات الجماعية المفروضة من الاحتلال.
وحذروا من التداعيات السلبية لاستمرار العقوبات الجماعية التي يفرضها الاحتلال على سكان القطاع.
وفي وقتٍ سابق الاربعاء، نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موافقة الأخير على اقتراح الولايات المتحدة بالانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، في إطار صفقة لوقف الحرب وتبادل الأسرى مع حماس.
ويوم الثلاثاء، نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن نتنياهو قوله لممثلي عائلات أسرى إسرائيليين في غزة: “إسرائيل لن تغادر تحت أي ظرف من الظروف محور فيلادلفيا وممر نتساريم (الفاصل بين وسط القطاع وجنوبه) رغم الضغوط الهائلة التي تتعرض لها للقيام بذلك”.
المصدر: وكالات