توجه عضو الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك إلى “هؤلاء الذين يخوفوننا من الأساطيل والطائرات والقوى الطاغوتية”، معلناً “إننا لا نخافهم، وإنما نخاف الله لأننا ننطلق من الحق، ونمهد لدولة الحق دولة الإمام المهدي (عج)”.
وخلال مسيرة عاشورائية حاشدة في بعلبك لمناسبة العاشر من محرم، انطلقت من مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين (ع)، وجابت شوارع وساحات المدينة، أكد الشيخ يزبك، أن “المقاومة أقسمت ان لا تغمد سيفها إلا في قلب أعدائها في قلب “إسرائيل”، وهذه المقاومة لن تقبل أن تهدد، وهي قادرة على نصرة الإسلام والمسلمين بكل ما تملك من قوة وعزيمة، وهي تواجه العدو الصهيوني وتسقيه سموماً لم يكن يتوقعها”، لافتاً إلى أنها “لم تستخدم إلا اليسير مما تمتلكه، وستبقى في جبهة الحرب حتى يتوقف العدوان على غزة”.
وقال يزبك “عين هذه المقاومة على هذا الوطن وعلى وحدته وعلى العيش المشترك بين أبنائه”، متابعاً “تريد للبنان أن يكون عزيزا مستقلا سيدا لا يحتاج إلى آخرين، وللبنان فيه هذه القوة أن لا يفرط بها، لأنه إذا تم التفريط بها يفرط بلبنان”.
وأكد الشيخ على أننا “أقسمنا اليمين بأن لا نحيد عن نهج الإمام الحسين، الذي تخرجنا من مدرسته، وإن الشهادة أعذب لدينا من الماء الزلال”، لافتاً إلى أن “مسيرة الإمام الحسين اليوم من الجنوب إلى كل المناطق، تؤكد من جديد على نهجك من خلال مقاومة إسلامية رفضت الذل والهوان، ولبت نداء الغوث والإستغاثة لأهلها في غزة وفلسطين، منطلقة من تكاليفها الشرعي والعقلي والإنساني”.
وفي هذا السياق، تابع الشيخ يزبك “أبناؤك المجاهدون في المقاومة رفعوا رايتك عالياً، ويلبون الدعوة ويتقدمون على مذبح الشهادة دفاعاً عن الحق وعن المظلومين، إنها الرسالة التي عاهدوك عليها”.
المصدر: موقع المنار