يتابع الإعلام الغربي والإسرائيلي مجريات وأبعاد الحرب الصهيونية على قطاع غزة كما وجبهة الإسناد المباشرة في جنوب لبنان، مسلطةً الضوء على احتمالات توسً الحرب لتصبح مواجهة شاملة بين حزب الله والعدو الإسرائيلي.
محرر اللغة الإنكليزية محمد سلامي في موقع المنار الإلكتروني:
نبدأ مع صحيفة الغارديان البريطانية التي حاولت من خلال مقال نشرته فهم الية صنع القرار العسكري عند قيادة حزب الله وعنونت بأن سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله قد قاد الحزب الى حافة الحرب مع العدو الإسرائيلي.
بدأ المقال بالتذكير بالخطاب الشهير الذي ألقاه السيد نصرالله في 26 أيار من عام 2000 بعد تحرير معظم الأراضي اللبنانية بفعل ضربات حزب الله (وكل فصائل المقاومة) في مدينة بنت جبيل وبالعبارة التاريخية بأن اسرائيل هذه التي تملك السلاح النووي هي أوهن من بيت العنكبوت.
ذكر أ يضاً إعتماد الحزب على العقيدة الدينية والمبادىء الوطنية التي تقول بأن المقاومة الصادقة تستطيع هزيمة القوة العسكرية الأكبر دون الإعتماد لا على جامعة الدول العربية ولا على الأمم المتحدة.
وتابع المقال بأن الحزب قد شهد تغيراً في العقود التالية وتحول الى مركز قوة سياسي وعسكري في لبنان والمنطقة. كما تناولت الصحيفة خطابات سماحته وقالت بأنها تحت الدراسة والتحليل والتفسير بشكل دائم، وبأن الحزب لا يعمل بالوكالة عن إيران ب هو لاعب أساسي في المنطقة. كما يؤكد سماحته دوماً بأن الحزب سيد عند الولي الفقيه.
وطرحت الصحيفة سؤالين أساسيين:
1- ماذا يريد حزب الله من هذه الحرب؟
2- وهل هو قادر على مواجهة كل السيناريوهات؟
أشارت الصحيفة الى ذكاء السيد نصرالله الذي طرح مسألة الأراضي اللبنانية التي ما زالت محتلة من قبل العدو الإسرائيلي ولا سيما مزارع شبعا للوصول الى حل، ورسمت خطاً تحت استراتيجية الغموض البنَاء والمتعمد التي يعتمدها الحزب الذي يدرس عدوه بتأمل وهدوء مع تسجيل الصبر الإستراتيجي في هذا الإطار.
وقال المقال بأن الحزب لا يعتمد الأساليب الإقطاعية في إدارة الملفات مع التأثير الكبير لشخصية السيد نصرالله.
ننتقل الى الصحف والمواقع الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنكليزية، ونبدأ مع صحيفة Haaretz التي أكدت بأن الحرب المقبلة بين العدو الإسرائيلي وحزب اللهلن تكون ثنائية بل ستشمل كل محور المقاومة، ووصفت سياسة نتنياهو مع الولاايات المتحدة بالغبية.
موقع TimesofIsrael نقل تهيدا مضحكاً عن وزير حرب العدو يواف غالانت الذي قال نحن نستطيع إعادة لبنان الى العصر الحجري ولكن لا نريد حربا مع حزب الله. وهنا نتوقف عند اجتماعاته مع المسؤولين في واشنطن الذين أبلغوه بأن الديبلوماسية هي السبيل الوحيد لإستعادة الأسرى في غزة وخفض التصعيد مع الحزب.
موقع Virtual Jerusalem الصهيوني نقل عن محللين عسمكريين تقديرهم بأن الحرب المقبلة مع حزب الله ستكون عشر مرات أسوء من حرب تموز وكلنا نذكر مشهد ايهود أولمرت الذي دخل السجن وسبقه بالإستقالة رئيس الأركان آنذاك دان حالوتس ومنظار وزير الحرب عمير بيريتس ونتائج لجنة فينوغراد.
الصفحة الإنكليزية لموقع العربي الجديد نقلت عن صحيفة يديعوت أحرونوت مقابلة مع مفوض شكاوى الجنود لدي جيش العدو سابقاً يتسحاق بريك الذي شدد على أن الحرب مع حزب الله ستخرب الهيكل الثالث الذي يدعي الصهاينة بأنهه سيُبنى بعد تدمير المسجد الأقصى.
نعرض فيديو لزعيم المعارضة الصهيونية يئير لبيد وهو يطالب نتنياهو بالاستقالة وبأن التاريخ لن يذكره الا بأنه على عهده حصل طوفان الأقصى و هاجمت إيران إسرائيل.
وختاماً، مع صحيفة التلغراف البريطانية التي شنت عدانا إعلاميا على لبنان منذ أيام من خلال تلفيقات وأكاذيب. ها هي معروضة للبيع مجددا بعد رفض حكومي لشرائها من قبل صندوق مالي إماراتي.
صحيفة فاقدة للمصداقية والأهلية ومعروضة في المزاد للبيع.
المصدر: موقع المنار