مع بداية الشهر التاسع للحرب الصهونية البربرية على غزة والتي ابتعدت منذ بداياتها عن كونها ردا على عملية طوفان الأقصى التي كانت بذاتها رداً على حصار غزة وجرائم العدوان المتكررة والإجراءات ضد الأسرى وتدنيس المقدسات، بدأت ترتسم صورة الهزيمة لهذا الكيان على لسان الصهاينة أنفسهم.
التفاصيل مع المحرر في موقع المنار الانكليزي محمد سلامي :
صحيفة هآرتس
واختصرت صحيفة هآرتس المشهد الإسرائيلي بعنونتها تقريرعن تناقص الشرعية الدولية والجيش المنهك والحرب في لبنان ستدفع إسرائيل نحو الحافة أي حافة الهاوية. وتقول الصحيفة بأن الحرب مع حزب الله ستشكل تحديا كبيرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية، وتابعت ان مدن الشمال والوسط سوف تتعرض لنسب غير مسبوقة من القوة النارية، كما وصفت رئيس الأركان هرتسي هاليفي بـ “القائد المأساوي”.
صحيفة جيروزاليم بوست
وتحدثت الصحيفة بإسهاب عن شكل المواجهة والحرب المفتوحة التي يمكن أن تندلع بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، متحدثةّ عن أن قوات الحزب ستجتاح الجليل وصواريخه ستضرب تل أبيب. وتناولت الصحيفة صواريخ الحزب الدقيقة والمسيرات، وركزت على أن الصواريخ ستركز على منطقة غوش دان الحيوية في الكيان.
هذا وتناول الإعلام الغربي مظاهر القوة التي تبديها المقاومة في لبنان ضد العدو الإسرائيلي. وركزت صحيفة التيليغراف البريطانية على استهداف حزب الله منصة القبة الحديدة في راموت نفتالي بالصواريخ الدقيقة كما وعرضت فيديو الإستهداف.
أما في غزة، فقد نشرت صحيفة هارتس خبراَ عن أن نتنياهو وكبار جنرالات الجيش الصهيوني، قد أعربوا سرا عن رغبتهم بوقف الحرب على غزة ولأسباب مختلفة لكن الوضع الداخلي الصهوني لا يزال يمنع ذلك.
موقع CBS الأميركي نقل الأجواء الأميركية فيما يتعلق بخطاب نتنياهو الذي سيتوجه به للكونغرس الأميركي في 24 تموز المقبل، للحديث عما أسماه حقيقة الحرب العادلة في غزة. ونقلت ما قاله عضو مجلس الشيوخ برني ساندرز عن أن 24 تموز سيكون يوماً حزيناً واصفا نتنياهو بمجرم الحرب.
ونقل موقع الـ BBC خبرا مفاده أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل إجراء تحقيق شفاف بشأن الغارة على مدرسة الأونروا في غزة وهذا جزء من الكذب والنفاق المستمر. كما حذرت “واشنطن بوست” عن دمار لحق بالميناء البحري في غزة والذي تسبب به الموج العالي وكلام البنتاغون عن حاجته ل22 مليون دولار لإصلاحه.
المصدر: موقع المنار