تابع الإعلام الغربي باهتمام الحادثة الأليمة المتمثلة باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران سماحة السيد إبراهيم رئيسي ومعالي وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.
المحرر في موقع المنار الانكليزي محمد سلامي رصد عدد من وسائل الاعلام التي اهتمت بتغطية هذا الحدث:
صحيفة واشنطن بوست نشرت تقريراً عن التأثير الكبير لهذا الحدث على مجمل المشهد في الشرق الأوسط وركزت على مسألة سوء التقدير عند أعداء الجمهورية لجهة استغلال الأمر ظنا أن الجمهورية تمر بفترة ضعف ما لتنفيذ أي عمل عدواني ضدها وخاصة في ظل الصراع القائم بين الجمهورية الإسلامية وكيان العدو وبالأخص الضربة الإيرانية الكبيرة للكيان الشهر الماضي في ظل حكم الشهيد رئيسي.
الصحيفة أيضاً تحدثت عن جانب الإنتخابات الرئاسية التي ستجري خلال الشهرين القادمين واعتبرت في تقريرها أن النظام الإسلامي قادر على الإتيان بالأشخاص المناسبين للموقع المطلوب ويفاجىء بذلك الجميع.
وكالة الأسوشيتد برس ركزت أيضا على تأثير حدث سقوط المروحية الرئاسية الإيرانية واستشهاد السيد الرئيسي ورفاقه على واقع الشرق الأوسط ونقلت تصريحات عن مسؤولين أميركيين ومنهم وزير الدفاع والمتحدث باسم مجلس الأمن القومي قولهم أنهم لا يرون تغييرات أمنية كبيرة بنتيجة ما حصل.
موقع السي أن أن ركز أيضا على التشييع المهيب الذي يجري للشهداء.
هذا وركزت الوكالات والمواقع الغربية على قرار الدول الثلاث النرويج وإيرلندا وإسبانيا الإعتراف بالدولة الفلسطينية وذلك نتيجة التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها.
كما ونقلت المواقع الغربية الغضب اللامحدود عند المسؤولين الصهاينة الذين اعتبروا أن الخطوة “تدعم الإرهاب” وقاموا بخطوات ديبلوماسية منددة سحب سفراء “للتوبيخ”.
ختاماً، وكالة الأسوشيتد برس نقلت خبرا مفاده أن سلطات الإحتلال قررت إعادة المعدات التي صادرتها منها لأنها تنقل الحرب الصهيونية لقناة اجزيرة التي بنظرهم تهدد أمن الجنود الصهاينة من خلال التحريض ضدهم. وهذا ما يدلل على هشاشة هذا الكيان الذي يخاف حتى من وسائل إعلامية غير معادية .
المصدر: موقع المنار