حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة مستمرة، وحرب “اسرائيل” على السردية الفلسطينية كذلك. فبعد تجزيرها بالصحافيين والمصورين وكل عدسة وكلمة توثق ما حصل ويحصل في القطاع واستبعادها الطواقم الصحافية الغربية.
ها هو الإحتلال يستكمل جرائمه هذه المرة بحق الطواقم الطبية الشاهد الرئيسي على المجازر وما اقترفه الإحتلال بالغزيين. فبعد حصاره لها في المستشفيات ودفع العديد منها للمغادرة او جرّها للإعتقال كان بارزاً هذه المرة استشهاد الطبيب المناضل عدنان البرش (50 عاماً)، في سجن “عوفر” الإسرائيلي بعد اعتقاله من قبل الإحتلال في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، أثناء وجوده في “مسشتفى العودة” الى جانب مجموعة أطباء.
سبق للبرش أن أدلى بتصاريح إعلامية مختلفة تدين الإحتلال وتظهر فظاعة ارتكاباته سيما بحق الأطفال.
هكذا يستمر الإحتلال في ملاحقة الشهود على جرائمه حتى خارج غزة وهذا ما حصل مع الطبيب الشهير غسان ابو ستة الذي حوصر بدوره في البلدان الأوروبية ومنع من دخول أراضيها.
في فقرتنا اليوم سنضيء على جانب العمل الطبي داخل غزة وما يتعرض له الأطباء من ملاحقات تصل الى حدّ الموت، بعد أن رفضوا مغادرة غزة:
المصدر: موقع المنار