هزت لبنان خلال الـ48 ساعة الماضية فضيحة عصابة “التيك توكرز” التي تعمل لاستدراج ضحاياها من الاطفال بهدف الاعتداء جنسيا عليهم او اغتصابهم ومن ثم ابتزازهم، ومما يتداول حاليا وجود شخصيات من مهن مختلفة تعمل كرؤوس كبيرة في هذه العصابة بينما يساعدها العديد من الاشخاص لتنفيذ الجريمة وتسهيل ومساعدة المنفذين.
وقد وضع القضاء اللبناني بشخص النائبة العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون يده على الملف ويعمل بالتعاون مع الضابطة العدلية لا سيما مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية التابع لقوى الامن الداخلي، على كشف كافة التفاصيل وخيوط هذه الجريمة التي تمس بالامن الاجتماعي للبنانيين.
وبالسياق، أطلقت صفحة قوى الأمن عبر حسابها على “اكس” حملة تحت عنوان “خليك safe على الإنترنت.. ما تخضع للمبتز!” لمواجهة موجة الابتزاز الجنسي التي حدثت مؤخراً ولا تزال.
وفي هذا الإطار، طلبت قوى الأمن من المواطنين عدم إرسال صور خاصة أو مقاطع فيديو شخصية، كما وإبقاء الحسابات الخاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعي “Private”.
وطلبت منهم إقفال كاميرا الكومبيوتر لمنع أخذ الصور والفيديو من دون علم صاحب الجهاز، كما وعدم التواصل مع أشخاص غير معروفين بالنسبة للشخص المتصفح حيث يمكن أن يكون منتحل شخصية أخرى أو يستخدم صورة أو معلومات مزيفة.
وأرفقت المنشور برابط مخصص للتبليغ: https://isf.gov.lb/ar/report
خليك safe على الإنترنت..
المصدر: موقع المنار