أكثر من 200 يوم مضى على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: دمار وشهداء ومقابر جماعية وحصار وتجويع، لم يستطع العدو تحقيق اهدافه ب”سحق” المقاومة الفلسطينية، او تدمير قدراتها العسكرية بشكل كامل.
200 يوم وما زال الإعلام العالمي والمساند للإحتلال يدعم الأخير ببث دعاية إعلامية مضادة في محاولة لتلميع صورته الوحشية.
في فقرتنا اليوم سنضيء على مقومات الدعاية الإعلامية للمقاومة الفلسطينية الصامدة بشكل أسطوري منذ أكثر من 6 أشهر. إذ ما زال متحدثها الرسمي يظهر على الشاشة، وما زالت المقاومة تبث الحرب النفسية في كيان الإحتلال من خلال فيديوات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين. وما زالت أيضاً المقاومة توثق لعملياتها العسكرية ضد الإحتلال وبكل أريحية في الميدان.
نجحت المقاومة الفلسطينية في تحويل المحتجزين الإسرائيليين الى ورقة ضغط فاعلة من خلال بث دورياً شرائط لهؤلاء يناشدون فيها حكومتهم بضرورة إبرام صفقة التبادل ووقف إطلاق النار.
المصدر: موقع المنار