مقدمة نشرة الاخبار الرئيسية في قناة المنار الاحد 14-4-2024 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة الاخبار الرئيسية في قناة المنار الاحد 14-4-2024

اخبار -  مقدمة النشرة

عَبَروا .. اضاؤوا ليلَ الامةِ ووَصَلوا.. ومعَ مآذنِ القدسِ وغزةَ كبَّروا.. اِنّا من المجرمينَ منتقمون..
بخيبرٍ الصاروخيِّ الذي اعادَ يومَ خيبر، وشاهِدْ التي وصَلت فكانت شاهداً على عصرٍ جديد، وببعضٍ من البأسِ وكثيرٍ من الحسم ، كانَ الايرانيُ صادقَ الوعد، وكان الصهيونيُ فاقدَ القدرةِ والعزم، وكانَ يومٌ جديدٌ اجملُ ما فيهِ انَ هيبةَ الكيانِ العبري سقطت..
يومٌ من ايامِ الله، هو سبتٌ جديدٌ بطوفانٍ جديد. على اسمِ اللهِ ورسولِه افتَتَحَهُ الحرسُ الثوريُ للجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانية، لن يَستفيقَ منه الصهيونيُ الجريح، ولن يُداوِيَهُ كلُّ الحضورِ الاميركي ..
اجتمعَ الاميركيُ معَ نصفِ النيتو بمنظومتِهم الدفاعية، وحضورٍ لبعضِ انظمةِ المنطقةِ لمساعدةِ الصهيوني على سبتِه الاسود، وما استطاعوا ان يَمنعوا عنه العقاب، فوصلت الصواريخُ الايرانيةُ التأديبيةُ بدءاً من قاعدَتي نافيتيم ورامون الجويتين في النقب المحتل ، وصولاً الى مقر حرمون الاستخباراتي في جبل الشيخ، وكلُها قواعدُ مشاركةٌ بضربِ القنصليةِ الايرانيةِ في دمشق، اكدَ خلالَها الايرانيُ انه قوةٌ صعبةٌ في المعادلةِ الدوليةِ ودولةٌ ذاتُ سيادةٍ وقرار، وَاَسقطَ عن الصهيوني زَيفَ القوةِ وجبروتَ التصريحات، فاثبتَ للعالمِ انَ هذا الكيانَ غيرُ قابلٍ للحياةِ الا بمساعدةِ الاميركي، بل جموعِ دولِ الاستكبار..
لن يؤخذَ على الصهيوني العالقِ تحتَ الصدمةِ انكارُه للواقعِ الجديد، ويكفي الاستماعُ لسيدِه الاميركي الذي شاركَهُ الكذِبَ لمحاولةِ التخفيفِ من الصفعةِ الايرانية، لفهمِ حجمِ الدمارِ الذي اصابَ هيبةَ الكيان، على ان يتكفلَ باظهارِه تباعاً القادمُ من الايام..
وان كانت التصريحاتُ الاميركيةُ تتحدثُ عن عدمِ سعيها للتصعيد ِفي الشرق الاوسط ، فانَ خلاصةَ الموقفِ الصهيوني حتى الآنَ الاحتفاظُ بحقِ الردِ في الزمانِ والمكانِ المناسبينِ كما اشارَ عضوُ مجلسِ الحرب بيني غانتس.
اما الموقفُ الايرانيُ الواضحُ الصريحُ عبرَ كبارِ القادةِ السياسيين والعسكريين بانَ المعادلةَ من اليومِ فصاعداً هي ان ايَ استهدافٍ لايرانَ ومصالحِها ومواطنيها اينَما كانوا ومن ايٍّ كانَ سيترتبُ عليه ردٌ ايرانيٌ – واِن عُدتم عُدنا بقيَ الشعار ..
وفيما استشعرَ الفلسطينيونَ بقوةِ النصيرِ الايراني، وخابَ بعضُ المتواطئينَ الداعمينَ للصهيوني في المنطقة، عبّرَ بعضُ الغربِ عن القلق، ورأت روسيا بالردِّ الايرانيِّ حقاً سيادياً كَفَلتهُ المواثيقُ الدوليةُ وفقَ المادةِ الواحدةِ والخمسينَ من ميثاقِ الاممِ المتحدة ..