قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، اليوم الأربعاء إنّ كابوس المجاعة في شمال القطاع سيبقى قائماً، إذا لم يتم إدخال المساعدات بشكل مستدام. واكد الثوابتة في تصريحات صحفية: شعبنا بحاجة لإدخال المساعدات إلى غزة براً وجواً وبحراً، وما يتم إدخاله من المساعدات لا يتجاوز نسبة 5% من الاحتياجات.
وتابع بالقول: أصابنا الألم الشديد نتيجة سقوط شهداء جراء الإسقاط الجوي الخاطئ، وندعو دول العالم لإدخال البضائع والمساعدات جواً وبراً وبحراً إلى قطاع غزة عبر الطرق السليمة والصحيحة.
ولتف إلى أنّ ” شعبنا الفلسطيني يقدر عالياً الجهود الدولية الرافضة للحصار وللحرب والمبذولة لكسر الحصار الصهيوني عن غزة ويثمنها ويدعو لتعظيمها”.
وأشار الثوابتة إلى أنّ الحس الوطني لدى عشائرنا الفلسطينية أفشل مخططات العدو، ولا يمكن أن تنجح أية محاولات لفرض قيادة لا يقبلها شعبنا الفلسطيني.
وحذر من أنّ العدو يهدف من وراء قصف سيارات الشرطة واغتيال ضباطها إلى إشاعة الفوضى في البلاد.
واستدرك الثوابتة بالقول: على الرغم من القصف المستمر على سيارات ومراكز وكوادر الشرطة، فإن الداخلية الفلسطينية تقاتل من أجل تمتين الجبهة الداخلية وهي تؤدي مهامها بشكل مشرف في وقت مشرف رغم صعوبة الظروف.
وختم تصريحاته بالقول: نُعرب عن استنكارنا وإدانتنا البالغة لجريمة إغلاق المعابر مع غزة، وندعو إلى تجاوز إجراءات الاحتلال الهادفة لفرض إرادته على المعبر الفلسطيني المصري.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 173 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و490 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و889 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام