مع اقتراب الحرب الدائرة في قطاع غزة من إكمال شهرها الخامس، يعيش العشرات من الطلاب الفلسطينيين الوافدين من قطاع غزة والذين يدرسون في جامعات سورية مشاعر مختلطة.
ويواجه هؤلاء الطلاب تحديات نفسية حيال ما يحدث مع أهلهم وعائلاتهم في قطاع غزة الرازح تحت حرب إبادة جماعية وجرائم إنسانية فظيعة يرتكبها الكيان الصهيوني وكلهم أمل بالعودة إلى أرض الوطن.
من دمشق، استطلع موقع المنار آراء الطلاب الفلسطينيين الغزيين حول مآسي الابتعاد عن أهلهم وعدم القدرة على مشاركتهم ظروفهم المأساوية أو مد يد العون لهم. والأصعب في وضع هؤلاء الطلاب هو عدم قدرتهم على التواصل مع أهلهم إلا بصعوبة بالغة وذلك بسبب قطع الاتصالات من قبل العدو الإسرائيلي.
المصدر: موقع المنار