تزامنا مع ذكرى القادة الشهداء، اختتم قسم النقابات في منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله دورة اعداد مندوبي الشعب النقابيين في البقاع الغربي بمراسم اقامها في المدينة الشبابية في مشغرة برعاية وحضور مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله هاشم سلهب ومسؤول قطاع البقاع الغربي في حزب الله الشيخ محمد حمادة ومسؤول قسم النقابات في جبل عامل الثانية ربيع نور الدين، ومعاون مسؤول وحدة النقابات والعمال علي طاهر ياسين.
مسؤول قطاع البقاع الغربي في حزب الشيخ محمد حمادة، حيا المشاركين في الدورة وتفاعلهم مع العناوين والمطالب التي تم تناولها داعيا اياهم للحضور المركز في كل مواقع الخدمة لشعبنا واهلنا وعمالنا ومزارعينا وتجارنا في البقاع الغربي وقراه الصامدة المضحية، واكد ان حزب الله موجود في ساحة الخدمة العامة، ويسعي لتملك كامل القدرات والاساليب التي تساعد في التخفيف عن اهلنا اعباء الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي اوجدت امريكا كل مفرداتها، وحاصرت بها لبنان امعانا بعدوانها المستمر على هذا الوطن، واسنادا لصنيعتها في المنطقة الكيان الصهيوني العدواني، وعاهد الشيخ حمادة على المضي بكل عزم وثبات في مسيرة حفظ دماء الشهداء والحضور في كل الساحات ، وتقديم ما هو واحب من جهود وتضحيات لقطع اليد الامريكية بكل اثامها عن لبنان، والقضاء على جرثومة الفساد والعدوان وارتكاب المجازر الكيان الاسرائيلي الصهيوني المجرم، موجها التحية لشعبنا الفلسطيني الصامد في غزة وفي كل فلسطين ولمقاومته الشريفة والباسلة التي تحقق الانتصارات وتصنع المعجزات.
مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله الحاج سلهب، لفت في ذكرى الشهداء القادة الى ان لكل شي روح وروح الجهاد الشهادة، ولكل شيء وجه، ووجه انتصاراتنا على عدونا الجهاد الذي روحه الشهادة، ولكل قرية من قرانا اسم، وروح اسماء قرانا هي اسماء شهدائنا، فمشغرة هي الشهيد القائد الحاج محمد بحيجي واخوانه ممن سبقوه وممن لحقوا به، وسحمر هي الشهيد القائد رضا الشاعر والحاج ابي علي شهلا واخوانهما ممن سبقوهما وممن لحقوا بهما.. وعين التينة هي الشهيد القائد نصار نصار والسيد حسن هاشم وعائلته… وكل قرانا باتت وجوها لحضور شهدائنا الذين بهم نعتز وبهم نقتدي. ونفخر اننا باسمهم وعلى دربهم ماضون، وباسمهم ووفاء لهم نسعى لكل خدمة، ونحضر بين اهلنا خداما في ميادين العمل، واحياء الارض، ودعم قطاعات الانتاج، وتذليل العقبات، ومكافحة الاهمال الرسمي لهذا الجزء العزيز من الوطن”.
واضاف، “كل واد، وكل جبل، وكل سهل، من قرانا في البقاع الغربي يشهد على سياسات حكومية عقيمة بالتعاطي بعض نساخات الوطن، وعلى نهج تاريخي لدولة ظالمة منذ وجودها لم تلتفت الى البقاع الغربي واهله بعين العدالة في التنمية، ولم تلحظ له مشروعا تنمويا جديا و هو القائم على جبال ووديان وسهول وبحيرات من الانهار والخيرات”. وقال “المطلوب على وجه السرعة احياء ارض البقاع الغربي بشبكة طرقات لائقة تربطه ربطا انسانيا واقتصاديا بباقي محافظات واقضية لبنان”، مطالبا “باستدارة سريعة من قبل كل الوزارات الخدمية نحو البقاع الغربي بكل مكوناته لتلبية حاجاتها في الصحة والتربية والنقل والتجارة والصناعة والزراعة”. واكد سلهب ان الحضور الاستثنائي المتدارك للاهمال المزمن لقرى البقاع الغربي من قبل مؤسسات وموازنات الدولة هو واجب وطني، وحضور الدولة ومؤسساتها الخدمية والرعائية يجب ان يكون بالنستوى اللائق باهل هذه المنكقة من لبنان.
المصدر: بريد الموقع