مع وجود المزيد والمزيد من الأطفال المصابين بالربو، والذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفيات، تضع الحكومة الفرنسية المسعفين والطواقم الطبية في حالة تأهب، بينما تحذر السكان من ممارسة الأنشطة في الهواء الطلق خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال مستشفى باريس العام إنه شهد 2045 زيارة من أطفال مصابين بالربو خلال الأسبوع الأول من ديسمبر هذا العام، مقارنة بنحو 1516 زيارة في نفس الفترة من العام الماضي.
وفي بيانه توخى المستشفى الحذر بشأن القضية، لكنه أشار إلى التهديدات الصحية الناجمة عن نوع جسيمات التلوث التي تغطي باريس حاليا.
وقالت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول تورين الجمعة، إن المستشفيات في حالة تأهب لمشكلات الجهاز التنفسي الطارئة بمختلف أنحاء باريس، وفي جنوب شرق فرنسا، ويتوقع أن تنخفض نسبة التلوث بشكل طفيف خلال عطلة نهاية الأسبوع.
المصدر: سكاي نيوز