شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض على أن “إسرائيل لم تكن في أي مرحلة من تاريخها على هذه الدرجة من الضعف والتخبط وضيق الخيارات، وأن موازين القوى التي تعكسها المواجهة في غزة كما المواجهة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، ليست لصالح الكيان الإسرائيلي كي يكون قادراً على فرض شروطه”.
وقال فياض “يكفي أن نوسع زاوية النظر بحيث نأخذ في الاعتبار المشهد الإقليمي بأكمله، وتحديدا هذا التزامن في المواجهة من اليمن إلى العراق إلى لبنان، كي ندرك حجم التغيّرات الهائلة التي دخلت على معادلات الصراع مع كيان العدو”، واعتبر أن “في الكيان الصهيوني قيادة معطوبة ومجتمعا مأزوما وجيشا مكسورا وأن المسؤولين الصهاينة يبيعون أوهاما وأحلاما لمجتمعهم، وهم عاجزون عن تحقيق ما يعدون به”.
ولفت فياض الى ان “النظر في دلالات رد المقاومة على عرض الهدنة وتبادل الأسرى، يكشف بوضوح مدى ثقة المقاومة بنفسها وبقدراتها وتقييمها لدورها في سياق المواجهة”، واكد ان “نتائج المواجهة غير النهائية لا تتيح للعدو أن يفرض شروطه أو أن يملي ما يحقق مصالحه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام