قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض “إننا نتعرض لمؤامرة دولية تشترك فيها ثلاثة أرباع الدنيا وإننا لا ننكر على الإطلاق حراجة المرحلة ودقة الموقف، والأمر لا يقتصر فقط على ما يقوم به العدو الإسرائيلي”، وتابع “العدو الإسرائيلي ما يزال يحتل قسما من أرضنا وهو يمارس عمليات الاغتيال اليومية، وهو الذي يستبيح السيادة اللبنانية، براً وبحراً وجوا”.
ولفت فياض في كلمة له يوم الاحد “الاحتفال التكريمي للشهيد “على طريق القدس” علي عبد النبي حجازي في بلدة بليدا الجنوبية الى ان “إسرائيل لم تلتزم بغطاء أميركي وأنّ لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701 إنما هي كأنها غير موجودة، بل أكثر من ذلك هي متواطئة مع الإسرائيلي بغطاء أميركي”، وتابع “في المقابل قامت المقاومة بما عليها وكانت صادقة تماماً في التزامها وانسحبت من جنوب النهر الذي بات تماماً في عهدة الجيش اللبناني، وقالت للدولة اللبنانية تفضلي، فهذا هو المطلب التاريخي الذي كانوا يسجلونه على المقاومة بأنها تأخذ دور الدولة”.
واكد فياض “لا يستهين أحد بقوة المقاومة وحزب الله”، وشدد على ان “حزب الله ما زال هو الحزب الأكبر على المستوى الشعبي في هذا البلد وربما البعض يقول هو الحزب الأكبر على مستوى المنطقة العربية”، واضاف “لا يستهين أحد بهذه الحاضنة الشعبية التي تمتلك كل حيوية واستعداد للتضحية، وهي قد ازدادت رسوخاً حول خيار المقاومة”.
ولفت فياض الى ان “المرحلة تحتاج إلى حكمة وصبر وشجاعة وثبات، وهذا البلد سيبقى عصيًا على التطبيع والترويع”، وتابع “هذا المجتمع سيبقى كما كان دائما إلى جانب المقاومة محتضنا لها ومدافعاً عنها وهذا البلد سيبقى كما كان على الدوام في الضفة الصحيحة من التاريخ، في وجه كل هذه المؤامرات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام