أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض في تشييع شهيدي بلدة عديسة عباس حسين رمال وعبدالله حسن الأسمر اللذين ارتقيا على طريق القدس أن “من كان معه قادة يقدمون أبناءهم في سبيل قضيتهم ومن كان لديه شعب صبور ومعطاء كشعب هذه المقاومة، ومن كان لديه مجاهدون مخلصون وحاضرون وثابتون كهؤلاء الشهداء، ومن كان لديه إيمان وإخلاص لله عز وجل، فإن النصر موعده”.
وقال فياض “نقدم شهداءنا في إحدى أشرف المعارك التي تخوضها مقاومتنا على طريق القدس”، وأضاف ان “بين المقاومة وهذا العدو حسابا عسيرا، وقد دفّعته ثمنا باهظا ومكلفا ومؤلما وخطيرا وهي ماضية في عقابه وتدفيعه ثمنا أكثر إيلاما”، ولفت الى ان “المقاومة باستهدافات نوعية ومتناسبة ترسم مسارا واحدا لن يتمكن العدو من تغييره والخروج منه، وهو مسار هزيمته وانكسار شوكته واهتزاز مرتكزاته. وهو مسار انتصار مقاومتنا وعزة شعبنا وأمن وطننا وتحرير أرضنا”.
وقال فياض “على العدو أن يقرأ كل حرف من كل كلمة يقولها سيد المقاومة وقادتها لأن هذه المقاومة لا تلقي المواقف جزافا، إنما تعني ما تقول”، وتابع “وراء كل كلمة رؤية وموقف وفعل وثبات وإصرار، هذا وعد الله والله لا يخلف وعده وهذا أمر الله والله غالب على أمره”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام