قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن عدد الجنود المصابين من جيش الاحتلال منذ بداية الحرب وصل أرقاماً خيالية وذلك يتطلب استعداد من نوع مختلف.
وأضافت الصحيفة العبرية، اليوم الجمعة أن جيش الاحتلال أعلن رسمياً عن 2300 جنديًا مصابًا، ولكن الأطباء الميدانيين وفي المشافي، ومسؤولي أقسام التأهيل بالجيش يقولون بأن الصورة الكاملة لمصابي الجيش أكبر من ذلك.
وبحسب يديعوت أحرونوت فإن وزارة الحرب بالاحتلال استأجرت شركة خارجية لدراسة الحروب والعمليات العسكرية السابقة للاحتلال لوضع تقديرات حول أعداد الجنود الذين سيجري الاعتراف بهم بأنهم معاقين خلال عام 2024.
وذكرت أن التقديرات تشير إلى عدد الجنود المعاقين سيكون 12500 وهذه تعتبر تقديرات حذرة ومحافظة، وبينما سيصل عدد الطلبات المقدمة من الجنود إلى 20 ألفاً.
وذكرت أنه وخلال العام اعترفت هيئة التأهيل بجيش الاحتلال بـ 5000 جنديًا كمعاقين، منهم 3400 منذ السابع من أكتوبر، وتلك الأرقام لا تشمل المستوطنين الذين أصيبوا منذ بداية الحرب في شمال وجنوب فلسطين المحتلة وعمليات أخرى في باقي المناطق.
ووفق يديعوت أحرونوت فإن أعداد كبيرة من الجنود أصيبوا خلال الحرب إصابات صعبة بالأطراف، وهذا يتطلب استعدادات كبيرة والتجهيز بمعدات طبية إضافة لتأمين منازل وسيارات مخصصة لذوي الإعاقات، إضافة للدعم النفسي والاجتماعي للجنود المصابين والتي تكلف مبالغ كبيرة جداً.
وأشارت إلى أن هيئة التأهيل بجيش الاحتلال تتحدث حالياً عن ضرورة إضافة مئات الخبراء والمعالجين النفسيين والاجتماعيين للتعامل مع الأعداد الكبيرة للجنود المعاقين، وقل جرى استدعاء بعضهم ضمن قرار التجنيد لجيش الاحتلال كضباطاً للطب النفسي.
المصدر: مواقع