وجد العلماء إجابة، ربما تكون الأكثر دقة، على سؤال «ما هي السنّ التي تمكّن فيها للفرد تكوين صداقات متعدّدة ومتشعبة»، باكتــشافهم سناً معينة يكون فيها الشخص مشــهوراً وفقاً لعدد أصدقائه، الذين يقلّون بمجرد التقدّم في العمر.

واعتمدت دراسة أجرتــها كل من جامعتي أكسفورد البريطانــية و«آلــتو» الفنلندية على مكالمات هاتفية أجرتــها مع أكــثر من 3.2 مليون مستخدَم للهاتــف المحــمول في أوروبا.

وخلصت الدراسة إلى أن مَن يبلغ الـ25 عاماً أو أقل، يتحدث أكثر إلى الأصدقاء مقارنةً مع أي عمر آخر، وذلك بالنظر إلى كيفية التواصل الاجتماعي ومدة استخدام وسائل التواصل، فيما يقضي كبار السن معظم وقت فراغهم في التواصل مع مجموعات صغيرة من العائلة أو الأصدقاء.

وشرح الباحثون في دراستهم أن «السن ونوع الجنس من العوامل الهامة التي تلعب دوراً حيوياً في تخصيص المجهود الاجتماعي للأشخاص».

وقالت الدراسة إن «النتائج تشير إلى أن جوانب السلوك الإنساني ذات علاقة وثيقة بالسنّ والجندر، وأبرز مثال على ذلك أن الأفراد الصغار، سواء أكانوا ذكوراً أم إناثاً، لديهم علاقات اجتماعية أكثر».

ووفقاً للدراسة، فإن الدوائر الاجتماعية تتقلّص حتى سن الـ45، التي عندها تستقرّ الحياة الاجتماعيــة للأشخــاص لمدة عقد تقريباً.

المصدر: سكاي نيوز