استهجن مجلس أمناء حركة التوحيد الاسلامي في بيان، اثر اجتماعه الدوري، “منح بعض القوى السياسية ممن أساؤوا للوطن بضلوعهم في كثير من المآسي التي أودت بالوطن وبالكثير من قياداته من خلال ارتهانهم للخارج ولأعداء الأمة، حقائب ووزارات عدة تمثل مكافأة لهم، وفي المقابل يتم إقصاء من له اليد البيضاء والدور الوطني الوحدوي المقاوم في رفض الفتنة ومواجهة كل محاولات الفدرلة والتقسيم والهيمنة الخارجية”.
واعتبر “أن هذا الفعل لا يمت الى الإنصاف بصلة وأنهم بالتأكيد ليسوا سواء، فمن خان وأجرم بحق الوطن والشعب لا يتساوى مع من ضح بالغالي والنفيس حفاظا على وحدة الدولة والشعب والمؤسسات، وعلى الجميع النظر بعين العدالة ولغة المساواة تحت سقف القانون لا بلغة التعمية والاسترضاء وتجاوز القانون”.
أضاف “في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم على الحقوق والثوابت المبدئية لهذا الشعب المجاهد وعلى تثبيت نهج وخيار المقاومة المسلحة والانتفاضة الشعبية في مواجهة عنصرية وظلم وطغيان العدو الصهيوني الحاقد المحتل لأرض الإسراء والمعراج”، داعين الى “وجوب رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة العزة”.
ولفت البيان الى “أهمية إجراء المصالحة الوطنية وضرورة توحيد الصفوف والجهود والطاقات، لمنع العدو من تحقيق أهدافه، بعدما تأكد للقاصي والداني أن هذا العدو الغاشم لا يفهم إلا لغة القوة، بعد أن ضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية، وألغى مفاعيل كل نتائج الحوار والتفاوض، التي لم تكن يوما لصالح الفلسطينيين، فإلى الوحدة الوحدة والجهاد الجهاد حتى استرجاع العزة والكرامة وتحرير الأرض والمقدسات”.