انه فجر التاريخ العربي المقاوم انه السابع من تشرين 2023 انه فجر العبور الفلسطيني نحو تحرير الارض الفلسطينية، الذي انتظرناه طويلاً

انه العبور الفلسطيني الذي كشف وهن العدو الاسرائيلي وثبت مقولة ان اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت.

ان عملية طوفان الاقصى المباركة والتي نفذتها قوى المقاومة الفلسطينية مجتمعة وعلى قلب واحد سيسجلها التاريخ بماء الذهب بعدما حققت النجاحات الباهرة وحررت المستوطنات الاسرائيلية و اسقطت اسطورة الجيش الذي لا يقهر وكشفت وهن العدو الاسرائيلي محدثة صدمة مدوية في قلب الدول المطبعة مع هذا الكيان الغاصب قبل العدو الاسرائيلي هصوصاً بعدما شاهد العالم اسر جنود وضباط العدو الاسرائيلي وهم يفرون من امام المقاومين الفلسطينيين الاشاوس.

ان عملية طوفان الاقصى جاءت لترد الصاع صاعين بعدما امعن الاسرائيلي والمستوطنين الصهاينة في اعتداءاتهم المتكررة على المقدسات الاسلامية والمسيحية في الاقصى وفي القدس.

ان عملية طوفان القدس البطولية اثبتت مقولة الزعيم العربي جمال عبد الناصر ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة وان فلسطين تبقى القضية المركزية للعرب وان لا بديل عن فلسطين العربية وعاصمتها القدس الشريف.

اننا في ندوة العمل الوطني نبارك عملية طوفان الاقصى وتدعو الندوة الى تكاتف كل قوى محور المقاومة في كل الدول العربية والاسلامية لمؤازرة ودعم ومساندة قوى المقاومة الفلسطينية وذلك من اجل تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر الى النهر.

ان معركة طوفان القدس اليوم ضد العدو الصهيوني تمثل معركة الامة العربية المؤمنة بفلسطين وبحق الشعب الفلسطيني.

تعلن ندوة العمل الوطني عن ادانتها لكل البيانات الصادرة من دول عربية وغربية الداعية الى وقف القتال في غلاف غزه وان ندوة العمل الوطني اذ تعتبر كل الدول العربية المطبعة التي اصدرت بيانات وقف القتال ما هي الا دول عميلة متخاذلة همها انقاذ العدو الاسرائيلي من هزيمة محتمة.

ان ندوة العمل الوطني اذ تعلن عن تضامنها الكامل ودعمها اللامحدود لعملية طوفان القدس البطولية وللرجال الرجال المقاومين الابطال الاشاوس هؤلاء الذين سطروا ملاحم العزة والكرامة للعالمين العربي والاسلامي.

ان تشرين فلسطين 2023 ليس كمثله شيئ فهو تشرين الذي قلب الواقع العربي المتخاذل وحوله الى واقع النصر والتحرير وايقظ الروح المؤمنة بالحق العربي المتسلحة بالقوة وبايمان مطلق بفلسطين العربية المحررة وصنعوا المجد للامة العربية فصار النصر واقعاً باذن الله وان تحرير الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي بات اقرب من اي وقت مضى وان ما بعد السابع من تشرين 2023 لن يكون كما قبله.

ان من نصر فلسطين نصره الله واعزه، ومن خذل فلسطين خذله الله واذله، واننا لمنتصرون باذن الله.

المصدر: بريد الموقع