لبنان بين أزمات الحاضر وتطلعات المستقبل: رؤيةٌ موضوعيةٌ للإصلاح والتغيير” (مِنْ أَجْلِ بِيئَةٍ سِيَاسِيَّةٍ صَالِحَةٍ لِلْعَيْشِ)
د. غَازِي مُنِير قَانْصُو* لُبْنَانُ، ذَلِكَ الوَطَنُ المُتَمَيِّزُ بِتَنَوُّعِهِ الثَّقَافِيِّ وَالاِجْتِمَاعِيِّ، يُعَانِي اليَوْمَ، كَمَا فِي مَرَاحِلَ كَثِيرَةٍ مُنْذُ تَأْسِيسِ كِيَانِهِ السِّيَاسِيِّ الحَالِيِّ، مِنْ تَحَدِّيَاتٍ جَمَّةٍ تَجْعَلُ مُسْتَقْبَلَهُ مُهَدَّدًا فِي ظِلِّ الأَزْمَةِ السِّيَاسِيَّةِ وَالاِقْتِصَادِيَّةِ الَّتِي يَمُرُّ بِهَا، لَا سِيَّمَا بَعْدَ الحَرْبِ الأَخِيرَةِ (٢٠٢٤) وَمَا تَرَكَتْ مِنْ آثَارٍ مُخْتَلِفَةٍ. وَفِي هَذَا الوَقْتِ ...