تُواصلُ سلطات الاحتلال الصهيوني عمليات التضييق على الفلسطينيين بمناسبة ما يسمى عِيدَ العرش الصهيوني .
حيث يفرض العدو اغلاقاً شاملاً على مناطق الضفةِ الغربية والمعابر في قطاعِ غزة حتّى ليلِ السبتِ – الأحد، في وقت اعلنت القوى الإسلاميةُ والوطنية إضرابا شاملا في رام الل والبيرة حداداً على الشهيد محمد جبريل رمانة الذي إستُشهد برصاص الاحتلال بعد استهدافه ومُواطِن آخَرَ بينما كانا يَستقلان سيارةً في منطقة جبل الطويل بمدينة البيرة في الضفة المحتلة.
واليوم نقلت ادارة السجون الصهيونية الاسير الفلسطيني كايد الفسفوس (اربعة وثلاثون عاماً) الى عيادة معتقل الرملة بعد تدهور وضعه الصحي حيث يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم التاسع والخمسين.
واعتبر نادي الاسير الفلسطيني أن نقل كايد الفسفوس إلى عيادة سجن “الرملة” بدلًا من نقله إلى مستشفى، رسالة بأنّ الاحتلال ماضٍ في عملية انتقام ممنهجة بحقّه.محذراً من أن رفض الاحتلال الاستجابة لمطلب الأسير بإنهاء الاعتقال الإداري بحقه يمثّل قراراً باغتياله.علماً أنَّ المعطيات تشير إلى أن هذا التوجه من جانب الاحتلال يحصل في ظل دخول الفسفوس مرحلة الخطر الشديد.
ولمزيد من التفاصيل حول اجراءات العدو الصهيوني وسياسة التضييق التي ينتهجها تجاه الشعب الفلسطيني مراسل المنار في الضفة الغربية ديب حوراني يوضح التالي…
في غزة ، أصيب صيادان برصاص الاحتلال إثر استهداف مراكب الصيادين غرب منطقة السودانية.
وذكرت لجنة الصيادين في غزة ، أن عاطف محمد صبحي بكر ومحمود سائد جمعة بكر، أصيبا بعد إطلاق زوارق الاحتلال الحربية نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيادين العاملة غرب منطقة السودانية.
المصدر: قناة المنار