قال “مفتي صور وجبل عامل” الشيخ حسن عبد الله إن “حرق القرآن في السويد والدنمارك جاء فاقعا”، ولفت إلى أن “هناك شيئا ممنهجا من أجل إقصاء المجتمع البشري عن الإيمان الديني”، وتابع “إنهم يريدون مجتمعا خاليا من الإيمان الديني، لأن الدين والإيمان يشكلان وعيا عند المجتمعات البشرية”.
وأشار المفتي عبد الله إلى أن “الصراع بين الأديان وأهل الباطل ليس جديدا، فهو صراع منذ آدم، أي صراع بين الوعي والباطل”، وقال “نعيش اليوم مجموعة من الفراغات، ومنها الفراغ الجديد في حاكمية مصرف لبنان”.
من جهة ثانية، اعتبر المفتي عبد الله أن “التعطيل ممنهج والهدف منه انهيار البلد وكيانه وتشتيته”، وقال “نحن محكومون، أمام هذا الواقع، بإجراء حوار جدي مع بعضنا مهما طال الأمد”.
وأضاف المفتي عبد الله “حتى الذين يراهنون على الحوار الخارجي، فهذا الأمر لن ينجح، فلن يكون حوار، ما لم يكن اللبنانيون جادين في بناء وطن جدي، وتتنازل الكتل السياسية عن الغرور السياسي في مكان ما لمصلحة الوطن وتتعاطى مع الملفات بواقعية سياسية للخروج من الأزمات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام