أحيا حزب الله وحركة أمل السبت مراسم يوم العاشر من شهر محرم في بلدة الخيام الجنوبية، بمسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من أمام حسينية البلدة بعد الانتهاء من تلاوة المصرع الحسيني، تقدمتها فرق كشفية وحملة الرايات والصور والمجسمات، ومواكب اللطم التي شارك فيها آلاف الشبان الذين ارتدوا الأكفان واعتمروا العصبات الكربلائية ورددوا الشعارات الحسينية وهتافات المقاومة.
وتحدث ف ختام المسيرة عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض حيث قال “موقفنا ووقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني، إنما هو تعبير عن الأخوة، وعن الانتماء للأمة الواحدة، وتعبير عن موقف إنساني راسخ، فضلا عن كونه التزاما عروبيا ودينيا وإسلاميا ووطنيا”.
وفي ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، قال فياض “لا يخطئن أحد في قراءة موقف حزب الله وحلفائه من هذا الاستحقاق، ولا سيما أننا لا ننطلق من حسابات تسعى إلى القهر أو الفرض أو التغلب أو إحداث اختلالات على المستوى الداخلي، بل ننطلق من رغبة في إطلاق مسار في الانفراج على المستويين، السياسي والاقتصادي، وإنتاج الاستقرار على المستوى الداخلي”، وأضاف ان “موقفنا من الاستحقاق الرئاسي يندرج في إطار رؤية أعم تسعى إلى معالجة التعقيدات والمشاكل التي يمر بها هذا البلد على مختلف الملفات العالقة، بما فيها ترميم علاقات لبنان العربية والإسلامية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام