نوه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بكل التحركات السابقة التي خرجت نصرة للقرآن الكريم. وأكد السيد حسن نصرالله خلال إحياء الليلة الخامسة من مراسم عاشوراء 1445هـ، في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن مبادرة العراق كانت الأهم على مستوى الرسمي باستدعاء القائم بالأعمال العراقي من السويد.
وأشار السيد نصرالله إلى ان ايران ايضا رفضت استقبال السفير السويدي الجديد في طهران، لافتاً إلى ان مغادرة السفيرة السويدية لبنان امر مهم، كذلك بقاء السفير اللبناني لدى السويد في لبنان.
ودعا السيد نصرالله إلى عدم الإغترار بالاعتذارات السويدية والدنماركية، وقال إن “هذا ليس كافيًا يجب ان تمنع هذه الحكومات هذه التصرفات المسيئة”، ودعا أيضاً إلى يتطور موقف الدول إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع دولة السويد المعتدية.
ودعا السيد حسن نصرالله حكومة السويد إلى أن تنظر جيداً لخطاب الامام السيد علي الخامنئي في ما خص شجبه للمسيئين للقرآن وخاصة جملة “إصطفاف حربي”. وأكد أنه إذا بقيت الحكومة السويدية في هذا المسار فهي ستصنف كدولة محاربة للإسلام والمسلمين، ونصح الحكومة السويدية أن تسأل عن معنى الحرب على الإسلام.
ولفت السيد نصرالله إلى انه “إذا صح التقدير بأن الموساد هو الذي يقف خلف عمليات الاعتداء على القرآن، فهذا يعني أنها ستتواصل وتستمر، وهذا يعني مواصلة المواكبة والمواقف القوية”.
ودعا السيد نصرالله الشباب المتحمس في لبنان إلى عدم القيام بأي مبادرات فردية خارج التوجيهات، وشدد على أنه “نحن في معركة ليست للانفعال بل للانتصار، والانتصار يتحقق من خلال الخطوات المحسوبة والمدروسة والقوية، ولا يجوز في لبنان أن نفتح الباب لأي مصطاد في الماء العكر”.
المصدر: المنار