هنأت “جبهة العمل الاسلامي في لبنان”، المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بحلول عيد الأضحى المبارك، “أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية والاسلامية باليمن والأمان والسلامة والاطمئنان”، معتبرة: “أن الأضحى في هذه الأيام المباركة هو أضحى فلسطين وتضحيات أبناء فلسطين الذين يجودون بدمائهم الزكية نيابة عنى الأمة ودفاعاً عن حرماتها ومقدساتها وعن الأرض التي بارك الله حولها، أرض الإسراء والمعراج”.
وتمنت أن “يسود الأمن والسلام والاستقرار ربوع وطننا الحبيب لبنان، وأنْ تزول وتختفي تلك الغيوم السوداء التي تظلله، غيوم الشدّة الاقتصادية والحياتية والمعيشية الصعبة و أن يرفع الله عنا هذا البلاء والغلاء اللامعقول، وهذا الحصار التجويعي الجائر الذي تفرضه إدارة البشير الأميركية علينا وعلى الشقيقة سوريا، ظناً منها أنه سينال من صبرنا وصمودنا، ومن إرادتنا الصلبة القوية، وخصوصاً أن مقاومتنا الباسلة والتي لا يفت عضدها لا تلين ولا تستكن وهي جاهزة وبالمرصاد لأي غدر أو حماقة قد يقدم عليها العدو، ولعل إسقاط المقاومة الإسلامية أمس لمسيرة العدو فوق وادي العزية خير دليل على أن عين المقامة الساهرة لا تنام، وأن عينها تستطلع وتكشف كل تحركات العدو وخداعه وأساليبه الغادرة”.
وأكدت الجبهة في هذه المناسبة، ” أهمية الحوار والتفاهم والتوافق، وضرورة السعي الجدي لانتخاب رئيس للجمهورية، وخصوصاً بعدما تبين للجميع أن لا أحد يستطيع إيصال مرشحه المطلوب، علماً أنه ليس هناك من مرشح جدي إلا المرشح الوطني المشهود له بصدقه وكفاءته وأياديه البيض التي لم تلوثها الدماء، وحنكته ومرونته السياسية ، وهو معالي سليمان بيك فرنجيه”.
ورأت الجبهة أنه “من المعيب أن ننتظر الترياق وكلمة السر أو السحر من الخارج، بل علينا أن نكون مسؤولين وراشدين لنحدد. المسيرة والمسار بعيداً عن التناكف والتحدي والاستفزاز”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام