ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن المحققين الألمان يتحرون أدلة تفيد بأن منفذي عمليات التخريب التي طالت أنابيب السيل الشمالي قد استخدموا بولندا كقاعدة عملياتية.
وبحسب الصحيفة، “يقوم المحققون الألمان بفحص الأدلة التي تشير إلى أن مجموعة تخريبية استخدمت بولندا، وهي جارة في الاتحاد الأوروبي وحليف في الناتو، كقاعدة لعمليات تفجير خط أنابيب السيل الشمالي”.
وتشير أدلة أخرى إلى أن “بولندا هي المركز اللوجستي والتمويلي” للهجوم التخريبي بالغواصة في سبتمبر الماضي.
يحقق الخبراء في سبب دخول يخت أندروميدا، والذي يُفترض أنه تم استخدامه في التحضير للهجوم الإرهابي على السيل الشمالي، إلى المياه البولندية.
إلا أن مسؤولين ألمان قالوا إنه لا يوجد دليل على تورط الحكومة البولندية في تخريب نورد ستريم، بحسب الصحيفة.
من ناحية أخرى تقول الصحيفة، إن بولندا، التي تجري بدورها تحقيقاتها الخاصة، كانت تحاول منذ شهور معرفة ما تحقق فيه ألمانيا.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد أفادت في تقرير سابق، بأن أوكرانيا خططت للهجوم على خط أنابيب “السيل الشمالي” في شهر يونيو 2022 خلال تدريبات BALTOPS. إلا أنه تم “تعليق” هذه العملية لأسباب مجهولة.
كما ذكرت “واشنطن بوست” أنه قبل ثلاثة أشهر من تفجير خط أنابيب “السيل الشمالي”، علمت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من حليف وثيق أن الجيش الأوكراني خطط للهجوم السري.
يذكر أن خطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي” تعرضت لعمل تخريبي في سبتمبر الماضي. وتجري سلطات السويد والدنمارك وألمانيا تحقيقا في الحادث، دون الكشف عن أي نتائج بعد.
ورجحت تقارير إعلامية غربية وقوف مواطنين أوكرانيين وراء تفجير خط الأنابيب.
المصدر: وكالة نوفوستي الروسية