رأى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن “الاعتداء على جان بابتيست ترونييه، أحد أقارب زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دليل على جو من العنف لا يمكن إنكاره يسود البلاد”.
وأعرب في تصريح لإذاعة “فرانس إنتر”، اليوم الأربعاء، عن إدانته للمتظاهرين، “الذين باتوا يعتدون على الناس، خلال الاحتجاجات، مثل “التمثيل برأس وزير العمل، وحرق دمى رئيس الوزراء، مرددين عبارة ماكرون قاتل”، حسب قوله.
وأضاف الوزير “هذا لا يفضي إلى إحلال السلام في البلاد”. داعياً “جميع الأطراف السياسية التي دانت هذا الهجوم ليس فقط لإصدار إدانات، ولكن أيضاً إلى عدم المساهمة في أجواء العنف هذه”.
وسيواجه 3 اشخاص من بين الثمانية المتورطين في هجوم تروني يوم الأربعاء المحاكمة. وتعرض مؤخراً ابن شقيق بريجيت ماكرون الأكبر جان بابتيست ترونيه للضرب بالقرب من محل حلويات تملكه عائلة ترونييه في مدينة أميان بفرنسا، بعد وقت قصير من مقابلة تلفزيونية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وبحسب والد ترونيه ، جان الكسندر، فإن المهاجمين شاركوا بانتظام في المظاهرات، على حد قوله.
ودان الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت الهجوم على جان بابتيست، وقال الرئيس إن الهجوم جاء “بسبب صلات عائلية معه”، مشدداً أنه “لا يمكن تبرير أي شكل من أشكال العنف”، حسب زعمه.
المصدر: روسيا اليوم