قبل خمسة اشهر على الانتخابات الرئاسية. ينظم اليمين الفرنسي الاحد الدورة الاولى لانتخاباته التمهيدية مع ثلاثة مرشحين متقاربي النتائج يعتبرون الاوفر حظا هم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي ورئيسا الوزراء السابقان الان جوبيه والليبرالي فرنسوا فيون.
في استحقاق بدت فيه نسبة المشاركة غامضة. كانت هناك مظاهر تعبئة ظهرا مع طوابير انتظار امام عدد من مكاتب الاقتراع. وفتح حوالى عشرة الاف مكتب اقتراع في الساعة 08.00 (07.00 ت غ) يفترض ان تغلق في الساعة 19.00 (18.00 ت غ) في فرنسا القارية. بعد ان بدأت اراضي ما وراء البحار التصويت السبت. في استحقاق متقارب النتائج يشتمل على رهانات حاسمة.
وقالت رئيسة مكتب اقتراع في نيس (جنوب شرق) مادي لاتيل ان “الناس يعون اهمية الامر. لان المرشح الفائز يتمتع بفرص كبرى لانتخابه في 2017” رئيسا.
بالفعل يبدو الرهان ضخما في هذا الاستحقاق التمهيدي. الاول في تاريخ اليمين الفرنسي. ففي مواجهة يسار مشتت. يتمتع الفائز في هذه الانتخابات بفرص كبيرة لتولي
الرئاسة في 2017 بعد منافسة اليمين المتطرف. كما تشير كل استطلاعات الرأي تقريبا.