استمرّ تراجع الشيكل مقابل الدولار واليورو والجنيه الإسترليني، بعد مصادقة الكنيست على القسم الأول من خطة “الإصلاح” في جهاز القضاء. وسجّل سعر صرف الدولار ارتفاعاً بنسبة 1.2 في المائة وبلغ سعر الدولار 3.608 شيكل وخلال شهر ارتفع الدولار بمعدل 7 بالمئة مقابل الشيكل فيما ارتفع اليورو بمعدل 6 بالمئة .
وقالت بلومبرغ، مشيرة إلى قرار الثلاثاء، إن “الشيكل الإسرائيلي انخفض وسط مخاوف بشأن”القوانين المثيرة للجدل المتعلقة بالتعديلات القضائية، الأمر الذي طغى على الارتفاع الحاد للبنك المركزي في أسعار الفائدة”.
وقرر “بنك إسرائيل ” رفع سعر الفائدة بنسبة 0.5 في المائة، وهو ما كان من المفترض أن يقوي الشيكل، وقال أندرو عبير نائب محافظ بنك إسرائيل لبلومبرج إن “عدم اليقين السياسي” يؤثر على السوق الإسرائيلية.
وامام هذا التراجع على المستوى الاقتصادي هاجم رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، وزير المالية السابق أفيغدور ليبرمان، الحكومة الصهيونية ، إن “الحكومة وعدت بمكافحة غلاء المعيشة لكنها في هذه الغضون تكافح الاقتصاد الإسرائيلي. لم يمر شهران بعد على إقامة الحكومة، ومن الآن الاقتصاد في خطرٍ حقيقي. الشيكل ضعُف كثيراً أمام العملات الأجنبية، والبورصة الإسرائيلية في انخفاض، ووزير الخارجية اليوم، الذي كان وزيراً للاقتصاد في الماضي، يدعو إلى إضعاف استقلالية بنك إسرائيل”.
وأضاف ليبرمان: “لا شك أن هذا مجرد مقدّمة للمستقبل الآتي. استمرار التشريع الذي يقوده نتنياهو، ودرعي، وليفين، سيضمن 100 في المائة انخفاض التصنيف الاعتمادي لإسرائيل، والأثر سيكون ارتفاعاً إضافياً في الأسعار، وضعف إضافي للشيكل”.
المصدر: اعلام العدو