وصلت إلى مطارات دمشق وحلب واللاذقية حتى اليوم 150 طائرة تحمل مساعدات إنسانية وإغاثية لمتضرري الزلزال، وتوزعت بواقع 59 طائرة إلى مطار دمشق و49 طائرة إلى مطار حلب و42 طائرة إلى مطار اللاذقية.
وأعلن مدير مؤسسة الطيران المدني السوري المهندس باسم منصور في تصريح اليوم عن إعطاء أذونات بهبوط طائرات جديدة تحمل على متنها مساعدات قادمة من موريتانيا وماليزيا، مبيناً أن المساعدات الإغاثية التي حملتها الطائرات تضمنت المواد الغذائية والبطانيات والخيم والتجهيزات الطبية والأدوية وفرق الإنقاذ ومعدات وتجهيزات للبحث والكوادر الطبية.
وأشار منصور إلى أن الطائرات التي وصلت توزعت كما يلي: الإمارات العربية المتحدة 58 طائرة والعراق 11 طائرة وليبيا بنغازي 11 طائرة وإيران 9 طائرات والجزائر 7 طائرات وسلطنة عمان 5 طائرات وبيلاروس 5 طائرات وتونس 4 طائرات وكازاخستان 4 طائرات إضافة إلى 3 طائرات من كل من روسيا والصين ومصر والأردن وأرمينيا والشيشان والسعودية وباكستان ومنظمة اليونيسيف، وطائرتان لكل من الهند ومنظمة الصحة العالمية وطائرة لكل من بنغلاديش وفنزويلا والسودان وليبيا طرابلس واليابان.
الحملة العربية والدولية لكسر الحصار عن سورية: ما يسمى قانون (قيصر) هو العائق الأكبر بوجه حملات الإغاثة
ودعت الحملة العربية والدولية لكسر الحصار المفروض على سورية إلى توسيع عمليات إغاثة المتضررين من كارثة الزلزال، وربطها بحملات إسقاط ما يسمى “قانون قيصر” الأمريكي وملحقاته.
وقررت الحملة في بيان أصدرته عقب اجتماعها الدوري اليوم برئاسة منسقها العام مجدي المعصراوي وبحضور أعضائها المؤسسين ربط حملات الإغاثة العربية والدولية القائمة حالياً بحملات لإسقاط قانون “قيصر” وملحقاته باعتباره العائق الأكبر في وجه ارتقاء حملات الإغاثة الى المستوى المنشود.
وأشار البيان إلى التحضير لاجتماع دولي لأعضاء الحملة من القارات الخمس لوضع خطة تحرك دولية للإغاثة والإعمار في سورية، وصولاً إلى إسقاط قانون “قيصر” الجائر بحق سورية، والتحضير لاجتماع قانوني عربي ودولي لدراسة سبل الملاحقة القانونية الدولية لكل من شارك في الحصار على سورية باعتباره شريكاً في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ووجهت الحملة التحية إلى كل من شارك في أعمال الإغاثة للشعب السوري من جراء الزلزال المدمر داعية إلى توسيع دائرة الإغاثة، ومعربة عن إدانتها للحكومات والجهات التي تقاعست عن القيام بواجبها تجاه الشعب السوري.
وعرض المشاركون في الاجتماع الفعاليات الإغاثية المتعددة التي جرت في دولهم “مصر، السودان، المغرب، الجزائر، تونس، اليمن، سلطنة عمان، البحرين، العراق، الأردن، فلسطين، لبنان وسورية”.
بدوره لفت الدكتور عادل الحديثي الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب إلى مبادرات الاتحاد والاتحادات المهنية العربية الأخرى بهذا الصدد، كما عرض منسق العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن نبيل حلاق اتصالات ومبادرات يقوم بها أعضاء الحملة في قارات العالم الخمس، فيما أشار منسق الملتقى الشبابي العربي التضامني الإغاثي عبد الله عبد الحميد إلى التجاوب الشبابي العربي الواسع مع الملتقى الثالث الذي سينعقد في سورية بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة.
المصدر: وكالة سانا