كشف مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا أن الحاج عماد مغنية وضع سياسات واجراءات وقواعد تتعلق باستراتيجية ازالة اسرائيل من الوجود وكان له دور في الانتفاضات الفلسطينية وادخال السلاح وتحويلها من انتفاضة شعبية الى انتفاضة مسلحة. ولفت صفا إلى أن ما نشاهده في فلسطين المحتلة ما كان ليتحقق لو لم ير الشعب الفلسطيني كيف هُزم الإسرائيلي في لبنان.
وأعلن مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في حزب الله أنه بعد التحرير أطلع “فصائل المقاومة الفلسطينية على قدرات وتجربة المقاومة” في لبنان وسمعوا من القائد مغنية وقيادات المقاومة كيف يخططون للدخول الى فلسطين كاشفا أن فكرة الدخول الى الجليل كانت من زمن عماد مغنية وقد أنشأ قوة لهذا الأمر اسمها قوة الجليل والإسرائيلي أدرك ذلك وبنى الجدار ليدافع وليس ليهجم.
كما كشف صفا أن قائد الانتصارين عماد مغنية بعدما خطط مع أخوانه لمسارات الدخول الى الشريط المحتل في العام ألفين، لم يقد العمليات من غرفة قيادة بل دخل الى الشريط الحدودي صباح 21 ايار مع جماهير الناس التي دخلت إلى الشريط الحدودي، بل وصل الى الحدود ورأى فلسطين ووطأت قدماه أرض وتراب فلسطين.
واشار الحاج وفيق صفا ان الاعتداءات الاسرائيلية مستمرة بحق لبنان وهو بعد فشله عسكريا يعمل أمنيا من خلال جمع المعلومات والتجنيد وقد تم الكشف عن بعض الجرائم الاسرائيلية مؤخرا كتجنيد عملاء لحرق الاحراش التي تشكل دفاعا سلبيا للمقاومة كما أن بعض الاعمال يقوم بها بكفوف بيضاء لكي لا يعلن عن نفسه ويتحمل المسؤولية.