تنتشر المعادن في كل مكان على كوكبنا، في الحصى و الرمال والأحجار الكريمة المخفية.
وفقا للجمعية الجيولوجية الأمريكية، فإن المعادن هي عناصر أو مركبات طبيعية غير عضوية، مما يعني أنها لا تحتوي على الكربون. ويتم ترتيب كل نوع من أنواع المعادن بحسب هيكلها الداخلي وتركيبتها الكيميائية، لتختلف بلورات المعدن وخواصه الفيزيائية.
يعتبر معدن الكياوثويت، أندر معدن على كوكبنا، ولم يتم العثور سوى على بلورة واحدة منه في منطقة موغوك بميانمار.
وتصف قاعدة بيانات المعادن Caltech تلك البلورة بأنها حجر كريم باللون البرتقالي الداكن وبوزن 1.61 قيراط، وقد اعترفت به الجمعية الدولية للمعادن رسمياً في عام 2015.
يعتبر البيانيت، ثاني أندر المعادن على الرغم من أن العثور عليه فيوقتنا الحالي أصبح أسهل، لكنه لا يزال يصنف من المعادن النادرة، حيث يظهر بصورة بلورات سداسية باللون الأحمر الداكن، ولا تزال تركيبته لغزا يحير العلماء.
ويعود سبب ندرة هذا المعدن لكونه موجود فقط في ميانمار، بالإضافة لتكوينه حيث يعتبر من معادن البورات، أي إنه يحتوي على البورون، كما ويحتوي على الزركونيوم. يشار إلى أن البورون يواجه صعوبة شديدة في الارتباط بالزركونيوم. ويعتبر البيانيت بمثابة المعدن الوحيد الذي يجمع بين هذين العنصرين في الطبيعة.
وبحسب موقع Live Science، فإن ميانمارتعتبر موطن للمعادن النادرة فقبل 180 مليون سنة بدأت قارة غندوانا العظيمة في الانفصال، لتزحف الهند شمالا لتصطدم بجنوب آسيا الحالية، ليؤدي الضغط والحرارة الناجمين عن الاصطدام لتكوين كنز من الأحجار الكريمة والمعادن.
المصدر: سبوتنيك