زار النائبان الياس جرادي ومارك ضو الاحد مركز بلدية عيتا الشعب، لمناسبة الأعياد، حيث كان في استقبالهما رئيس البلدية محمد سرور ومختارا البلدة علي دقدوق وخليل سرور والشيخ يوسف رضا وعدد من أعضاء المجلس البلدي وفاعليات وشخصيات.
بعد الترحيب المتبادل، قدمت التهاني بالأعياد المجيدة مع التمنيات أن “تكون السنة الجديدة مليئة بالخير والبركة والعافية لوطننا لبنان”، وكان تأكيد “لالتزام القيم السماوية التي جاء بها الإسلام والمسيحية من الحوار والتلاقي مع تدعيم العيش المشترك”، وشددوا على “أهمية التواصل الدائم بين أبناء هذه المنطقة الواحدة لما فيه مصلحة للجميع، ونبذ كل أنواع التطرف التي تقود إلى الكراهية بين الوطن الواحد”.
من جهته، قال جرادي “جئنا إلى دارنا في بلدة عيتا الشعب، لنؤكد أننا لسنا قبائل وشعوب تتعايش، إنما نحن شعب ووجود وهم ووطن واحد، ولن نسمح لأي أحد بأن يكون مادة للخلاف أو للدخول بين أبناء شعبنا الواحد”.
من ناحيته، شكر ضو رئيس البلدية عيتا الشعب والفعاليات على حسن الاستضافة، وقال “في ظل تراجع الدولة عن دورها بشكل كامل بسبب الانهيار والفساد المتفشي، فإن المسؤولية تصبح اكبر على البلدات وأهاليها من أجل اللجوء إلى السلطات المحلية ألا وهي البلديات”.
بدوره قال الشيخ يوسف رضا “العلاقة بين أبناء هذه المنطقة على اختلاف طوائفها ومذاهبها، هي علاقة وجودية، بمعنى أن هذه الأرض لا يمكن أن توجد وأن تتكامل إلا في ظل هذا التعايش الطيب الذي دائما أظهر مظاهر الحب والسلام والمودة”، وتابع “نؤكد أننا سنستمر يدا بيد لنواجه كل الخلافات الصغيرة والكبيرة، ولن نترك للدخيل وجودا غريبا بيننا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام