صادرات روسيا الزراعية قد تصل إلى 15 مليار دولار العام الجاري – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

صادرات روسيا الزراعية قد تصل إلى 15 مليار دولار العام الجاري

روسيا تجني محصولا زراعيا منقطع النظير
روسيا تجني محصولا زراعيا منقطع النظير

أعلن وزير الزراعة الروسي، ألكسندر تكاتشوف، أن حجم صادرات المنتجات الزراعية من روسيا في عام 2016 قد يصل إلى 15 مليار دولار، وكمية تصدير الحبوب في الفترة 2016-2017 ( من 1 تموز/يوليو 2016 حتى 30 حزيران/يونيو 2017) تقدر بـ 35-40 مليون طن. وقال تكاتشوف اليوم الثلاثاء متحدثا أمام لجنة الزراعة التابعة لمجلس الاتحاد الروسي “”اليوم،  هيكلية الصادرات والواردات كالآتي: ” وردنا منتجات بقيمة حوالي 15 مليار دولار واستوردنا بـ 40 مليار قبل ثلاث سنوات. الصادرات – 10 مليار. أنا أعتقد أنها ستكون في نهاية العام 20 مليار من الواردات و 15 [ مليار دولار ] صادرات”.

وأضاف وزير الزراعة: “اليوم نحن نتحدث تقريبا عن 40 مليون 35-40 مليون طن من الحبوب، التي نحن سنصدرها، التي تجلب عائدات لدولتنا”.

هذا وأعلن وزير الزراعة الروسي، ألكسندر تكاتشوف، في بداية الشهر الجاري، أن روسيا تعتزم عام 2016 تصدير 200 ألف طن، بزيادة قدرها 25 ضعفاً، مقارنة بعام 2015، معرباً عن أن أمل روسيا، بأن يبلغ مستوى الإنتاج من الحبوب 113-116 مليون طن وربما أكثر بحلول نهاية 2017 .

وأعلنت وزارة الزراعة الروسية ،في 21 من الشهر الماضي، عقب لقاء وزير الزراعة الروسي ألكسندر تكاتشوف، مع وزير الصناعة الزراعية الأرجنتيني ريكاردو بوريايلي، أنه روسيا والأرجنتين اتفقتا على زيادة الإمدادات المتبادلة من المنتجات الزراعية، على وجه الخصوص، ستزيد روسيا استيراد الفواكه الأرجنتينية، ومنتجات الألبان والمأكولات البحرية.

يشار إلى أن زيادة محاصيل الحبوب خلال العام الحالي في روسيا، يعود لنجاح موسكو في معالجة المشكلات التي عانت منها الزراعة الروسية، مثل قصر فصل النمو وقلة الأراضي الزراعية الخصبة. ولذلك نجحت وزارة الزراعة في تحويل البلاد، من مستورد للحبوب إلى ثالث أكبر مصدر للحبوب، بعد كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.

يذكر أن وزارة الزراعة الروسية، نجحت باستعادة السياسة الائتمانية للحكومة الروسية، لمساعدة المزارعين، سواء كانوا أفراداً أو مزارع كبيرة مملوكة للشركات الحكومية والخاصة. وتمكنت من الاستفادة من الإعانات التي قدمتها الحكومة الروسية، والأموال المقدمة من قبل المؤسسات الحكومية الروسية، وأعادت تأهيل الأراضي الحرجية القاحلة وتنظيمها وبسطها، لتصبح مؤهلة لتكون أراضي زراعية خصبة منبسطة، يمكن زراعتها بالحبوب وجني محاصيلها.